الصفاء ضحية جديدة أمام السلام زغرتا
في مباراة من العيار المصيري، حسم فريق شباب الساحل موقعته مع فريق طرابلس في طرابلس حيث تغلّب عليه بنتيجة 2-0، فيما فاز السلام زغرتا على ضيفه الصفاء بنتيجة 1-0، وذلك في مباريات اليوم الثاني من الجولة الثامنة عشرة من الدوري اللبناني.
وبهذا الفوز المستحق، رفع شباب الساحل رصيده إلى 19 نقطة ليرتفع درجة على سلّم الترتيب إلى المركز العاشر، أملاً بمزيد من الاقتراب نحو المنطقة الدافئة، فيما توقّف رصيد طرابلس عند 16 نقطة في المركز الحادي عشر مهدّداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
أمّا السلام زغرتا، فرفع رصيده إلى 33 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني عن جدارة، وبفارق 4 نقاط خلف العهد المتصدّر.
وفي ميزان الحسابات، فقد انتهت عملياً آمال الصفاء في الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري، بعد أن توقّف رصيده عند 27 نقطة في المركز الخامس، متخلّفاً بـ 10 نقاط عن العهد، وذلك قبل أربع جولات من نهاية الدوري.
وبالعودة إلى مباراة العمر لأبناء الساحل، فقد قدّموا مباراة متميّزة بكلّ المعايير وفي كافة الصفوف، فتألّق حسين الدر دفاعاً وتهديفاً ومواكبة وزهير عبدالله بفدائيّته، كما برز الحارس علي حلال في أكثر من كرة خطرة، وحسن كوراني في الرجوع إلى الخلف والتمرير المتقن لزملائه،
هذا، وتقدّم الساحليون مبكراً عن طريق لاعبهم الغاني فوسيني عندما سدّد الكرة من خارج المنطقة، فاستقرّت على يمين الحارس نزيه أسعد، وذلك في الدقيقة الرابعة.
وشهدت المباراة مشاحنات بين اللاعبين، نجح الحكم القبرصي في السيطرة عليها من خلال رفع البطاقة الصفراء أكثر من مرة. وفي الشوط الثاني، ترجم الساحل أفضليّته بهدف آخر سجّله قلب الدفاع حسين الدر الذي تلقّى كرة حسن كوراني العرضيّة وكسر مصيدة التسلّل وسدّدها أرضية على يمين الحارس 66 . قاد المباراة طاقم حكّام قبرصي مؤلّف من: جورج نيكولاو واريس كريستور وستيليو نيكيتا وأفرام تسكوكاس.
وعلى ملعب المرداشيّة، أنعش لاعبو السلام آمالهم بالمنافسة على اللقب حين استضافوا حامل اللقب الصفاء وفازوا عليه بنتيجة 1 ـ 0 ، وكانت المباراة متكافئة في معظم مجرياتها، ونجح حسن القاضي في التسجيل لأصحاب الأرض من ركلة حرّة في الدقيقة 28 من حدود منطقة الجزاء، ليرتدّ السلاميّون إلى الخلف متراصّين أمام مرماهم، فبقيت النتيجة على حالها حتى إطلاق صافرة نهايتها. قاد اللقاء الحكم الدولي سامر السيد قاسم بمعاونة سامر بدر وأحمد السباعي وجميل رمضان رابعاً .