حمص تستشهد ألف مرة

ـ عند كلّ مفترق ومفصل وفي كلّ مسار نحو تصعيد أو تهدئة تدفع حمص فاتورة دم غالية.

ـ منذ بداية الحرب كان توسّط حمص للجغرافيا السورية وتشكيلها عقدة طبيعية طرقية في الربط بين المحافظات والمدن الكبرى سبباً لجعلها أولوية في مشروع الحرب.

ـ وجود حمص في شريط رقيق بين البادية والبحر وقربها من حدود الأنبار في العراق وشمال لبنان سهّلا مهمة التفكير بها كعاصمة للحرب.

ـ موقع حمص كممر إلزامي لخطوط النفط والغاز كان الأساس في إصرار جماعة الحرب على السيطرة عليها.

ـ سقط حلم السيطرة على سورية، ولم تعد كلّ هذه الحسابات حاضرة فحضر حساب الانتقام…

ـ الذين فشلت حربهم وكانت آمالهم عالية في حمص وأصابتهم الخيبة قرّروا الانتقام منها ومن صمودها الذي خرّب مشروعهم.

ـ فيما ينشغل أهالي الشهداء بدفن شهدائهم ورفاقهم ينشغلون بمواصلة الطريق يتفرّغ البعض لتسويق مناخات التشكيك ويهمّه السؤال كيف تمكن الإنتحاريون من الوصول وفعل ما فعلوه.

ـ هي الحرب وفيها من كلّ هذا…

ـ العبرة الأهمّ هي أنّ تنظيف محيط حمص أولوية أمن سورية من تدمر للوعر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى