وفد قومي التقى القائم بالأعمال الإسباني في دمشق
التقى وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ وكيل عميد الخارجية في الشام طارق الأحمد وعضو الكتلة القومية في مجلس الشعب السوري د. أحمد مرعي، القائم بأعمال السفارة الإسبانية في دمشق كارلوس أويكا.
جرى خلال اللقاء نقاش حول العلاقات الأوروبية السورية، ودور إسبانيا، وقد أوضح أويكا بأنّ بلاده أبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق ودأبت على إرسال ما أمكنها من دبلوماسيين، وأنّ إسبانيا كانت ولا تزال مع بضع دول في الاتحاد الأوروبي تدعم إعادة فتح تلك السفارات وتنشيط العلاقات مع دمشق.
وأكد الوفد القومي موقف الحزب الثابت إلى جانب الدولة السورية والدفاع عن سورية ضدّ الإرهاب، لافتاً إلى أن الحزب القومي أكد في الورقة السياسية التي قدّمها للحلّ أهمية الحوار السوري ـ السوري على أساس وحدة الدولة والشعب، وضرورة مشاركة القوى السياسية والحزبية والمدنية كلّها، ورفض الضغوط التي تستهدف الوصول إلى محاصصة سياسية أو طائفية، بما يناقض مدنية الدولة السورية.
وشدّد الوفد القومي على أنّ مناقشة مواد الدستور والانتخابات ومستقبل سورية، هي شأن سوري، والقوى المؤهّلة لمناقشة وبحث هذه العناوين هي الأحزاب والقوى السياسية والشعبية والهيئات الاجتماعية والفاعليات التي لم تمارس الإرهاب ولم تؤيّده.
وأشار الوفد القومي إلى أنّ إدانة الإرهاب بوضوح، وتسمية الإرهاب باسمه، هما المقياس الذي يحدّد تخلّي بعض القوى عن دعم الإرهاب، والفرصة كانت متاحة أمام وفود المجموعات المعارضة في جنيف، لإدانة التفجيرات الإرهابية التي ضربت مؤسسات الدولة والمدنيين مؤخراً في حمص، وهذا ما لم يحصل بوضوح…