العريضي: متّفقون وبرّي بتلازم اللاءات
عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مع وفد برلماني عراقي برئاسة رئيس لجنة الصحة النائب قتيبة الجبوري العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني.
وبحث بري مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد شؤوناً عدلية وقضائية.
والتقى بري سفيرة لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف نجلا عساكر وسفير جامعة الدول العربية في باريس بطرس عساكر.
ثم استقبل الرئيس بري النائب غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء: نحن على توافق تامّ مع الرئيس بري منذ فترة طويلة بتلازم اللاءات التي رفعها، أولها لا للفراغ لأن في ذلك الخطر الأكبر على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى مستقبل الدولة، ولا أحد يريد التمديد، والكل يريد قانوناً غير قانون الستين، لذلك نحن معه في حثّ كل القوى السياسية في الذهاب خلال هذه الأسابيع إلى نقاش جدي، لأن كل الأفكار تقريباً قد طرحت وعدم الوصول إلى المأزق الكبير بل الاتفاق على مشروع قانون للانتخاب». وتابع «بدأنا نقترب من الاتفاق إذا كانت النيات صافية وسليمة، لكي تجرى الانتخابات في موعدها، وأي تأجيل لها يكون تأجيلاً تقنياً عندما نتفق على قانون جديد للانتخابات لا نكون فيه تحت ضغط وقت أو تحت ضغط شارع أو تحت ضغط مواقف لبنانية من هيئات مختلفة تطالب بإجراء الانتخابات في موعدها. وأمل العريضي أن تأخذ مناقشة الموازنة والقضايا الاجتماعية لا سيما سلسلة الرتب والرواتب مجراها الطبيعي والعلمي والموضوعي والهادئ المستند إلى المحافظة على مصالح الناس انطلاقاً من المحافظة أيضاً على الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد ليكون ثمة تلازم وتوازن بين الأمرين.
وشدّد العريضي على أن ما قاله بري في مؤتمر طهران يشكّل محطة أساسية هامة ويكرّس قناعتنا على ثوابت تربيتنا بالعزة والكرامة الوطنية والعربية، عندما أشار إلى التهديد الأميركي مع جنون الإدارة الجديدة بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، فكانت دعوة من رئيس المجلس إلى موقف عربي واحد بالتعاطي مع السفارات الأميركية في الدول العربية.
ورأى أن هذا موقف يكرّس انتماءنا العربي والتزامنا بالقضية الأم التي رغم كل ما جرى تبقى هي القضية الأساسية أي القضية الفلسطينية.
وتمنّى العريضي أن يستمر الهدوء وأن يترسخ على مستوى مخيم عين الحلوة حرصاً على الأمن والاستقرار في الداخل، وعلى الفلسطينيين وعلى التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأمنية اللبنانية، لأن أي خلل أو أي اهتزاز في الواقع الأمني داخل المخيم أو في أي مكان مماثل لهذا المكان يشكل خدمة بطريقة أو بأخرى فقط لـ«إسرائيل» ويترك انعكاسات سلبية علينا جميعاً.