معارضة تقوم على الكذب
ـ نتذكر مع سماع كلام وفد الرياض عن خروجه منتصراً من محادثت جنيف كلام بعض العرب عن نصر في حرب عام 67 لأنّ العواصم لم تسقط بيد «إسرائيل»!
ـ دخل وفد الرياض إلى جنيف وهو يقول إنّ جدول الأعمال الثلاثي لا يلبّي طلبه لأنّ بحث شكل الحكم والدستور والإنتخابات شؤون لاحقة لما يسمّيه بالإنتقال السايسي وعنوانه تشكيل هيئة حكم انتقالي وتنحي الرئيس السوري وامتناعه عن خوض الانتخابات.
ـ رفض وفد الرياض مشاركة ايّ وفد معارض آخر.
ـ في قلب المحادثات تراجع الوفد عن رفضه المطلق وقبل بالبنود الثلاثة شرط وضع تسلسل ببحثها يبقي شكل الحكم أولاً ومنه ينتقل للدستور والانتخابات على أن يفتح له المجال في هذا البند بقول موقفه من الانتقال السياسي.
ـ بقي وفد الرياض ثابتاً عند رفض التوازي في بحث الببنود الثلاثة معتبراً طلب الوفد الحكومي إدراج مكافحة الإرهاب بنداً رابعاً تخريباً للمفاوضات.
ـ بنهاية الجولة في جنيف قبل وفد الرياض بوجود وفود أخرى وبالإرهاب بنداً موازياً للبنود الثلاثة وببحثها بالتوزاي.
يقول رموز وفد الرياض إنه خرج منتصراً!؟
التعليق السياسي