فيلتمان: سلاح حزب الله لم يزعزع الاستقرار
أبدى السفير الأميركي السابق في لبنان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، إعجابه باستقرار لبنان على امتداد الأزمة السورية، رغم وجود ما وصفه «ميليشيا قوية كحزب الله في البلاد».
وتناول فيلتمان بطريقة غير مباشرة ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أنّ سلاح حزب الله شرعي، قائلاً «إن القرارين 1559 و1701 يقضيان صراحة بحصر السلاح في يد الدولة»، مشيراً الى «أنّ سلاح الحزب لم يؤدّ إلى زعزعة الاستقرار في البلاد، كما برهنت السنوات الست الأخيرة».
ولفت إلى «أننا لاحظنا في الكثير من الدول عندما تكون هناك ميليشيا تمثّل قسماً من الدولة أو قسماً من الشعب ولا تكون جزءاً من التركيبة الوطنية ولا تخضع لمحاسبة المؤسسات الوطنية المنتخبة، ينتهي بها الأمر بالتسبّب في إثارة المشاكل وإضعاف الدولة. لكن لبنان أدّى دوراً إعجازياً بالمحافظة على استقراره على امتداد الأزمة السورية، أيّ المأساة السورية منذ 2011»، مشدّداً على أنه «من الضروري أن يعزّز لبنان قدرات مؤسساته لكي يحافظ على استقراره على المدى البعيد».