سلوان: ولادة أنطون سعادة إكسير حياة هذه الأمّة العظيمة

أحيت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مولد الزعيم أنطون سعاده في الأول من آذار باحتفال أقامته في مكتب المديرية، بحضور عضو المحكمة الحزبية الأمين محمد قمر، وعضو المجلس القومي جرجي الغريب، ناظري الإذاعة والإعلام أنطون سلوان والتدريب حيدر فضّة، ومدير وأعضاء مديرية سحمر وحشد من القوميين الاجتماعيين والطلبة والأشبال.

استُهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم كانت كلمات وقصائد من وحي المناسبة ألقاها عدد من الأشبال والزهرات، كما تخلل الحفل عزف أغنية للسيدة فيروز للطالب وجدي الموسى، ورافقته بالغناء الطالبة زنوبيا علاء الدين.

وألقى ناظر الإذاعة والإعلام أنطون سلوان كلمة المنفذية جاء فيها: «في إطار احتفالاتنا الحزبية السنوية، نحتفل كلّ عام بولادات ثلاث لكلّ منها معانيها الخاصة والمميزة، ففي الأول من آذار نحتفل بولادة الزعيم أنطون سعاده التي كانت استجابة لنداءات الأمة السوريّة لرجل، قائد، عالم، معلم، فيلسوف ومقاوم، رجل حمل هموم الأمّة ونهض بالمجتمع إلى الرقي والحياة الكريمة، فكان نجماً لامعاً في ظلمة ليل الاحتلال الحالك، ومنارة ترشد المجتمع الضال إلى بر النهضة».

وأضاف: «هذه الولادة شكلت ولادة الأمل بالخلاص لأمّة ظنّ الكثير من أعدائها أنها وّلت إلى غير رجعة، لكنها أثبتت أنها أمّة لا يعرف اليأس طريقاً إليها ولا تعرف القبر مكاناً لها تحت الشمس. هذه الولادة كانت بلسماً لجراحات الأمّة النازفة، وإكسيراً لحياة هذه الأمّة العظيمة، التي أعطت العالم العلم والفن والفلسفة».

ولفت سلوان إلى «أنّ الولادة الثانية، هي في السادس عشر من تشرين الثاني، وهي كانت استجابة لنداءات الواجب لإخراج الأمّة السورية من الويلات التي كانت تتخبط فيها، فكانت ولادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الأمة السورية حزب الفكرة والحركة، حزب الوحدة الاجتماعية والروح القوميّة، حزب القوّة والمنعة الاجتماعيّة، حزب القوّة الاقتصادية والعسكرية، حزب أمّة مصلحتها فوق كلّ مصلحة، حزب أمّة هي مجتمع واحد موحّد مهما حاول الأعداء تقسيمه، لأنّ هذه هي الحقيقة التي ستفرض نفسها بفضل سواعد الأجيال المؤمنة بفكر وعقيدة أنطون سعاده».

وأضاف سلوان: «هذه الولادة أعادت النبض إلى شرايين الأمّة والروح إلى جسدها، وأخرجتها من حالة القطعان إلى حالة الدولة القومية الاجتماعية القائمة على دعائم أربعة، الحرية والواجب والنظام والقوّة. أمّا الولادة الثالثة فتجسدت في الثامن من تمّوز، حيث كان استشهاد أنطون سعاده طريقاً إلى الحياة من أجل انتصار القضيّة القومية الاجتماعية، والتي تضاعف حجمها على عاتق كلّ قومي اجتماعي بعد استشهاد الزعيم».

وختم سلوان مؤكداً «أنّ مصير أمتنا يعتمد كثيراً على الدور الذي نلعبه، فمجتمعنا بحاجة إلى من يبعث فيه روح الوحدة القومية وهي بحاجة إلى أكتاف جبابرة وسواعد أبطال تحميها من الإرهاب والاحتلال الذي يستهدفها. وستبقى أمتنا تواجه وتناضل، بالفكر، وبالعلم وبالمعرفة وبالدماء إلى أن يتحقق النصر الذي بات قريباً بفضل تضحيات الشهداء وبطولات نسور الزوبعة وجهاد القوميين في ساحات الصراع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى