من هنا وهناك
دعت الحركة الثقافية في لبنان، ومركز سعيد أسعد فخري للتنمية الثقافية، ومنتدى الرسم اللبناني، وضمن مهرجان «لبنان بعيون الفنان» إلى حفل تكريم الناقد والكاتب جهاد أيوب في بلدة الزرارية. وذلك في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم السبت المقبل، 11 آذار في مركز الحركة الثقافية في لبنان في بلدة الزرارية.
عبود حلاق يبدع على مسرح دار الثقافة في حمص
أقامت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق حفلاً فنياً للمطرب عبود حلاق وفرقته الموسيقية.
وأشارت لمى طباع مديرة مسرح دار الثقافة إلى أن الحفل تضمن مجموعة من القدود والموشحات الحلبية والأغاني التراثية والطربية استمرت مدة ساعة ونصف الساعة، وحضرها جمهور كبير من مختلف أحياء حمص.
ولفتت طباع إلى تفاعل الجمهور الكبير خلال الحفل ما يؤكد على أصالة وأهمية هذا النوع من الغناء والمحبة التي يكنها السوريون من مختلف المحافظات لحلب وتراثها وفنها.
يذكر أن مديرية ثقافة حمص ستقيم كل يوم ثلاثاء من هذا الشهر حفلاً فنياً لفنانين متميزين بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق.
أمسية شعرية لاتحاد الكتاب العرب في دمشق
تضمنت الأمسية الشعرية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في مقره في دمشق مواضيع وطنية وانسانية واجتماعية بأشكال وأساليب مختلفة جاءت شاهداً حقيقياً على أهمية الشعر السوري ودوره الفعال في مواجهة الإرهاب بمشاركة الشعراء جابر سلمان وبديع صقور ومحمد حديفي ونزار بني المرجة.
وألقى سلمان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب مجموعة من قصائده ومنها قصيدته «رحيل النهاية» معبّراً عن انعكاسات اجتماعية متنوعة في الواقع الراهن ثم قدم لوحات تشكيلية عاطفية بأسلوب رقيق عفيف تلاءمت مع تفعيلات البحر الوافر فقال:
رويدك قل لي ألست شغوفاً ليوم التلاقي ليوم الإياب
ألست شغوفاً لرؤية فجر تودع فيه بقايا السراب
رويدك إني بأرضي غريب فقل لي رفيقي متى نستفيق ونبعد عنا قتال الشقيق.
ثم قرأ الشاعر صقور عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب مجموعة من قصائده النثرية منها قمر على مركب الريح وأنقبات تساءل فيها عبر إسقاط أساطير الماضي عن سبب ما نعيشه من ألم وفق حداثة شفافة بعيدة عن الضبابية معتمداً الايحاء الى ما يريد التعبير عنه فقال:
منذ خمسة آلاف عام
كان رجاؤءه الأخير أن يحمل إلى قمتك
منذ خمسة آلاف عام توسل لك يا أنقبات
كي تحمله إلى قمتك
مجموعة من الومضات الشعرية قدمها الشاعر محمد حديفي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب منها «خيمة» و«كلمات» و«صبح» و«المرايا»، اضافة الى قصيدة من مقام الوجد معبّراً في ومضته «خيمة» عن مشاعر انسانية عميقة تصاعدت مع النغمة الموسيقية التي تحرّك خطها البياني تجاه الروح الإنسانية فقال:
وعند أول مفرق صادفته صليت
وحينما داهمني المساء بدون وجهها
علقت أشواقي على شباكها حتى بكى.
وقرأ الشاعر الدكتور نزار بني المرجة عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب مجموعة من قصائده ومنها «زقزقات وهديل على صخرة الشآم»، و«قصر البنات»، و«لأنها تشبهك»، ليستخدم الرمز الذي استعاره من التاريخ في تكوين منظومته الشعرية في خدمة الوطن والانسان مبتعداً عن المباشرة حيث يقول:
يغتال حنجرتي الأنين والدمع يدمي المقلتين
البعض واراه الغراب تحت التراب والبعض يسرقه السراب.
وعبّرت المداخلات التي رافقت الامسية عن تطور بنى القصائد الشعرية التي ألقيت وتنوعها حيث قدمت نمطا نموذجيا عن شكل الشعر السوري الذي ظل محافظا على رونقه برغم كل ما يتعرض إليه من تحديات يواجهها.
وقال رئيس فرع الاتحاد محمد الحوراني: إن المشاركات عبرت عن ارتقاء النص الشعري واجتهاد الشعراء للحفاظ على شكل القصيدة السورية التي ستبقى حضارة الشعر العربي كما كانت.
بدوره نوّه الشاعر حسين حموي بتنوع النصوص الشعرية وقدرتها على أداء وظيفتها المعنوية والثقافية والتاريخية في عصر تحاول الأمم الأخرى أن تلغي ثقافة السوريين وحضارتهم وتاريخهم.
ولفت الناقد أحمد هلال إلى الوسائل الفنية والتعبيرية المنوعة التي استخدمها الشعراء في تشكيل النصوص ومدى قدرتهم على الحضور فيما قدموه مبيّناً أن كل شعر قدم نمطا مختلفا عن الآخر.
حضر الأمسية أعضاء المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب في دمشق وعدد من الأدباء والفنانين التشكيلين والنقاد والمثقفين.
اكتشاف أول سيرة حياة مكتوبة لكارافاجيو
وجد الباحث الإيطالي الشاب ريكاردو غاندولفي، أول سيرة حياة للرسام ميكيل آنجلو ميريزي، والملقب بكارافاجيو نسبة إلى مدينة مسقط رأسه.
ولد ميكيل آنجلو ميريزي في 1571، وكتبت سيرة حياته في العام 1614 بعد مرور أربع سنوات على وفاته.
يقول ريكاردو غاندولفي إن نتائج بحثه أصبحت أساس أطروحة دافع عنها في جامعة «سابينزا» في روما بنجاح. ويدور الحديث في الأطروحة حول مخطوطة للرسام غاسباري تشيليو الذي كان من أقران كارافاجيو، وروى فيها حياة 220 رساماً في روما آنذاك، إذ احتوت مخطوطته 300 صفحة، وكرس منها ثلاث صفحات للحديث عن كارافاجيو الذي سماه بالـ«متمرّد».
وما يلفت النظر في حياة كارافاجيو ارتكابه جريمة قتل في ميلانو في 1606، الأمر الذي تسبب بهجرته وتخفيه هربا من العقوبة.
اكتشف تشيليو هذه المخطوطة القيمة استناداً إلى دلائل ومصادر في إحدى المقتنيات الأجنبية العائدة إلى القرن الـ19 والتي بقيت سالمة حتى أيامنا هذه، واشتهر كارافاجيو بإضفائه جواً درامياً على لوحاته من خلال تفاوت الضوء والظلال.
«الجميلة والوحش» في نسخة جديدة من ديزني
«الجميلة والوحش»، أو «ذا بيوتي أند ذا بيست»، فيلم غنائي جديد من إنتاج ديزني ومستوحى من القصة الخيالية الشهيرة التي تحكي قصة شابة جميلة تقع في حبّ أمير متوحّش.
هذا الفيلم من إخراج بيل غوندون وبطولة إيما تومسون ودان ستيفن. ويشاركهما لوك إيفانز وكيفين كلاين وجوش غاد.
في سبنسر هاوس في لندن، أقيم العرض الافتتاحي للفيلم في 23 شباط الماضي. إيما تومسون بدت وكأنها تخرج للتو من فيلمها الخيالي الرومنسي وقالت: «إنه فيلم رومنسي بامتياز. بعض الاحيان نحتاج إلى ذلك وعلى وجه الخصوص اليوم. حين تشاهده تمتلئ بالحبّ اكثر مما تكون عليه قبل مشاهدته».
شركة ديزني أعلنت أن الفيلم مسجل ايضاً وفق تكنولوجيا إيماكس، بحيث تكون نوعية الصور أفضل وكأن المشاهد يعيش داخل الفيلم .
وعن هذه التقينة تحّدث دان ستيفن: «إني متحمس لرؤيته وفق إيماكس. صحيح ان الفيلم تم تصويره قبل ثمانية عشر شهراً وأن ذلك منذ زمن طويل. التأثيرات الصوتية والمرئية تحتاج إلى هذا الوقت. لقد استخدمت لترينا مثلاً عالم الوحش وغيره. الامر مدهش للغاية».
هذا الفيلم الذي سيعشقه الصغار كما الكبار سيعرض في صالات السينما ابتداءً من 15 آذار الحالي.