العبّادي: لن نتردّد بضرب مواقع الإرهاب في دول مجاورة
أعلنت عمليات «قادمون يا نينوى» أمس عن تحرير حيي المنصور والشهداء الثانية، وبدأ الحشد بدخول قرية تل خزف غرب الجانب الأيمن للموصل.
وأشار قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله إلى «أنّ هذه القطعات عزلت الساحل الأيمن من الموصل عن تلعفر».
كما أعلنت مديرية إعلام الحشد الشعبي عن تحرير محطة قطار الصابونية قرب الطريق الرابط بين غرب الموصل وتلعفر.
وأعلنت المديرية أنّه «تمّ تكبيد تنظيم داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدّات».
كما سيطرت قوات الحشد الشعبي على سجن بادوش في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، ورفع العلم العراقي فوق أسواره وتعمل على قطع الطريق الرئيسي بين ناحية بادوش والجانب الأيمن للمدينة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إنّ «عملية استعادة المجمع الحكومي أسفرت عن قتل 139 إرهابياً وتدمير 19عجلة ملغمة و36 موضع للهاونات والقناصة و5 أسلحة مقاومة طائرات».
وأكد أنّ قوّات الحشد الشعبي والفرقة المدرعة نجحت في تأمين خروج أكثر من 1000 نازح من مناطق بادوش والرّيحانية غرب الجانب الأيمن للموصل.
في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس دول المنطقة إلى التعاون للقضاء على الإرهاب، مؤكداً أنه لن يتردّد في ضرب مواقع الإرهاب في دول الجوار.
وقال العبادي في كلمته خلال ملتقى السليمانية الخامس لمناقشة مرحلة ما بعد «داعش»: «مع احترامي لسيادة الدول الأخرى لن أتردّد بضرب مواقع للإرهاب في دول مجاورة تُهدّد داخل العراق».
أضاف: «المرّة الأخيرة التي استُهدفت فيها مواقع للإرهاب كانت في سورية، حيث كان الإرهابيون يرسلون سيارات مفخخة إلى بغداد للقيام بأعمال إرهابية»، داعياً دول المنطقة إلى «المزيد من التعاون للقضاء على الإرهاب».