تنظيم متشدّد جديد يتبنّى هجوماً على قاعدة عسكرية وسط مالي
أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» في مالي مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له قاعدة عسكرية في وسط البلاد وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العسكريين الماليين.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم في اتصال هاتفي بوكالة «نواكشوط للأنباء» المستقلة، وكان التنظيم قد تأسس مؤخراً بعد اندماج تنظيمات جهادية عدة في شمال مالي.
وحسب الوكالة فقد أكد متحدث باسم مؤسسة الزلاقة، وهي الجناح الإعلامي للتنظيم، أن مقاتلي «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة بوليسكي العسكرية في وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو الأحد الماضي، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عسكرياً مالياً، وجرح العشرات، كما استولى المقاتلون على 5 آليات عسكرية ودمروا 6 أخرى، واستولوا على سبع قطع من السلاح وكميات كبيرة من الذخيرة.
وأضاف المصدر أن الخسائر في صفوف المهاجمين اقتصرت على إصابة اثنين منهم بجراح.
وكان الجيش المالي قد أعلن عن مقتل 11 من عناصره في الهجوم، متهما جماعة «أنصار الإسلام» في بوركينافاسو التي يقودها «ملام إبراهيم جيكو»، بالوقوف وراء الهجوم.