تنبيه

ليست المرّة الأولى التي يطلق فيها الأمن العام على صفحته الخاصة على «فايسبوك» التحذيرات والتنبيهات للمواطنين الللبنانيين. هذه التحذيرات تختلف من واحدة إلى أخرى ومن موضوع إلى آخر. وفي الآونة الأخيرة، دعا الأمن العام إلى التنبّه من بعض الأرقام التي تتصل على الهواتف الخلوية، والتي تهدف إلى اختراق الجهاز واختراق الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان عبر الهواتف الخلوية. ونُشرت الكودات الخاصة بهذه الأرقام وتحديد الدول التي تتصّل منها. وهذه الدول هي: أفغانستان وبيلاروسيا ولاتفيا والسنغال. وطالب الأمن العام بنشر هذه الرسالة لتحذير الجميع.

عودة إلى أغاني التعنيف

سيطرت لمدّة طويلة أغاني التعنيف والرصاص والقتل والقمع وغيرها من الأمور. واليوم، أطلق فنان صاعد اسمه أنور اسكندر أغنية جديدة تحكي عن الرصاص، إنما هذه المرّة بطريقة مغايرة. فالمغنّي لن يقتل حبيبته، بل سيقتل نفسه إن بقيت حزينة. ليس القصد من الكلام عن هذه الأغنية التعرّض لها أو إعطاء رأينا الخاص فيها، بل ما نلحظه اليوم، سيطرة عددٍ من الأغاني الهابطة على معظم الإذاعات اللبنانية، وتتكرّر هذه الاغاني الهابطة التي لا معنى لها، يومياً وتختلف من مغنٍّ إلى آخر، ومن نوع كلام إلى آخر.

هنا، وجد الناشطون أن هناك نوعاً من التطوّر إذ لم تكن المرأة هي المعنّفة في هذه الأغنية. وتمنّى البعض أن يبقى الفنان حزيناً علّهم يرتاحون من غنائه ومن الأغنية نفسها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى