إبراهيم التقى وفوداً مهنّئة: الأمن مضبوط ولا مجال للخربطة
أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أنّ «الأوضاع في لبنان تسير على نحو جيد وخصوصاً بعد انتظام عقد السلطة واكتماله». وقال: «نظرة العالم إلينا اختلفت بعد هذا التطوّر اللافت، ولا خيار لدينا إلّا باستمرار الإيجابيّات. المشاكل ممنوعة وإلّا يقع الخراب على الجميع من دون استثناء، فالجانب السياسي هو الأساس، أمّا الجانب الأمني فمضبوط ولا مجال لأيّ خربطة».
كلام إبراهيم جاء خلال استقباله مجلس نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة برئاسة النقيب إلياس عون الذي زاره في دارته ببلدته كوثريّة السيّاد، مهنّئاً بإعادة تعيينه على رأس الأمن العام.
وقال إبراهيم خلال اللقاء الذي أعقبه غداء أقامه على شرف أعضاء المجلس: «لا يمكن القول إنّ خطر الإرهاب قد زال تماماً وهو ما يزال ماثلاً، لكنّ الأجهزة الأمنيّة محتاطة وتقف في المرصاد لأيّ محاولة لزعزعة الأمن أو التسلّل للقيام بأعمال إرهابية وضربها بشدّة، مباشرة أو بعمليات استباقيّة».
وختم: «سيكون هناك قانون جديد للانتخابات في المدى المنظور ولكن لم تتّضح بعد معالمه، وما أستطيع قوله إنّ لدى كلّ الأفرقاء السياسيّين إرادة لإنجازه».
واستقبل إبراهيم وفداً فلسطينيّاً موسّعاً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة الساحة في لبنان برئاسة أمين سر «حركة فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، ومسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية اللواء صلاح اليوسف، مسؤول حزب الشعب الفلسطيني غسان أيّوب، ومسؤول الجبهة الديمقراطية عدنان يوسف.
وألقى أبو العردات كلمة، هنّأ فيها اللواء إبراهيم على إعادة التجديد له لولاية ثانية في المديرية العامّة للأمن العام، منوّهاً بدوره الأمني والوطني وفي سعيه الدؤوب إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية.
بدوره، هنّأ اليوسف اللواء إبراهيم، معلناً اعتزاز الشعب الفلسطيني في المخيمات «بهذا الرجل الوطني الذي أحبّ القضية الفلسطينيّة كما أحبّ لبنان»، وقال: «إنّ فصائل المنظمة وهي تدين الإشكال في برج البراجنة، توجّه الشكر للّواء إبراهيم على دوره الإطفائي. كما تحيّي الجهود التي بذلها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ومسؤول الملف الفلسطيني في «حركة أمل» الحاج محمد جباوي على صعيد التهدئة، كما نوجِّه الشكر للجيش في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة»، مؤكّداً «الحرص على المخيم كما على جواره اللبناني، وعلى استمرار العلاقة الأخويّة مع الشعب اللبناني الشقيق».