تفجير باب مصلى
ـ من استمع إلى متحدثي الجماعات المسلحة المسماة «المعارضة» وهي تعلق على التفجير الذي استهدف الزوار العراقيين في باب مصلى وأدّى لاستشهاد أكثر من أربعين منهم، سمع مجموعة من المجرمين لا علاقة لهم بمبادئ ولا بقضية يدّعونها ولا بسياسة…
ـ عندما يقول واحد منهم إنّ هؤلاء أعداء وقتلهم يخدم القضية التي يدّعيها! ويقول آخر إنّ الأجهزة الحكومية السورية وراء التفجير! فنحن نستمع إلى مجموعة من فاقدي الإحساس والمخابيل الذين لا مكان لهم إلا في المصحات العقلية.
ـ في قوى المقاومة يدور نقاش حول مدى صلاحية تنفيذ عمليات استشهادية بين المستوطنين في فلسطين المحتلة وربطها باستهداف موافع عسكرية.
ـ في تجربة المقاومة في لبنان توقف تنفيذ عمليات تستهدف عملاء كبار لأنها كانت ستقتل معهم أبناءهم.
ـ السياسة التي تصير مبرّراً لتشريع القتل بمجرد أنه يسبّب الألم لخصم أو عدو ولو كان الضحايا لا صلة لهم بالصراع الدائر هي سياسة الجريمة والمافيا والقتلة وعبثاً يمكن أن يكون بين هؤلاء من يصلح لحوار.
ـ الدول الراعية للجماعات المسلحة لا تختلف عنهم.
ـ وحده الحوار لتكريس الاستسلام معهم مشروع.
التعليق السياسي