مزيد من الاستنكار لتفجيرات دمشق «الوحشيّة»: تعبّر عن إفلاس الجماعات التفكيريّة
تواصلت أمس المواقف المستنكرة للتفجيرات الوحشيّة التي استهدفت قصر العدل في دمشق، وأحد المطاعم في الربوة.
وفي هذا الإطار، أشار الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، في بيان له، إلى أنّ التفجيرات «صادفت في يوم إشعال الحرب على سورية، وتأجيج الفتنة فيها من قِبل الجماعات الإرهابية التي تتلقّى الدعم من دول قدّمت لها المال والسلاح وانتقال المسلّحين، وهي التي سعت إلى إسقاط النظام وتنحية الرئيس بشار الأسد وتدمير الدولة السورية، إلّا أنّ كلّ هذه المحاولات فشلت واندحرت مع تمكّن الجيش السوري وحلفائه في روسيا وإيران وحزب الله من تسجيل انتصارات على المجموعات الإرهابيّة، التي ومع هزيمتها في أكثر من محافظة ومدينة وبلدة، تحاول ومن خلال التفجيرات في العاصمة السورية أن تؤكّد أنّها ما زالت موجودة، إلّا أنّ وعي الشعب السوري والتفافه حول دولته برئاسة الرئيس الدكتور بشار الأسد واحتضانه لجيشه، سيقاوم الإرهابيّين ويهزمهم».
بدورها، استنكرت قيادتا «رابطة الشغّيلة» و«تيّار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية» في بيان مشترك «التفجيرات الإرهابيّة».
ورأى البيان، «أنّ هذه التفجيرات الإجرامية هي تعبير عن إفلاس الجماعات التفكيريّة، وإدراكها بأنّ حربها الوحشيّة لتدمير وتفتيت سورية وصلت إلى طريق مسدود»، مقدّماً «التعازي للقيادة السورية وللرئيس بشّار الأسد والجيش بالشهداء»، متمنّياَ «الشفاء العاجل للجرحى»، ومؤكّداً «الوقوف إلى جانب سورية وجيشها لتبقى قلعة العروبة المقاومة».
كما أدان الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد التفجيرات، متوقّعاً «التصعيد في سورية بعد التوافق الأميركي – الإسرائيلي والخليجي بتفجير الأوضاع واستهداف المدنيّين»، مؤكّداً «أنّ سورية ستنتصر على الإرهاب والقضاء عليه». وقدّم التعازي إلى الرئيس الأسد والشعب السوري بالشهداء من المدنيين والمحامين.
ورأى رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان، أنّ «هذه التفجيرات تعبِّر عن غريزة القتل والإجرام الوحشي، الذي تمارسه المجموعات الإرهابيّة بدعم من الجهات والدول التي ترعاها من الاستكبار العالمي»، مؤكّداً «أنّ هذه المجموعات هي خلايا سرطانيّة وعلى الجميع محاربتها».
ودعا إلى «الوقوف بجانب المقاومة، لا سيما في فلسطين ولبنان، لدحر وهزيمة هذه الحركات»، مشيراً إلى «أنّ أفضل ردّ عليها هو وحدة الصف والموقف».
وختم: «إنّ هذه التفجيرات تعكس حالة الانهيار لدى هذه التنظيمات الإرهابيّة وفشلها في تحقيق أهداف مشغّليها، للقضاء على الدول العربية والإسلامية وتفتيتها من أجل استعمارها».
كذلك، استنكرت «جبهة التحرير الفلسطينيّة» التفجيرات الإرهابية، وقال تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ومسؤول إقليم سورية، إنّ هذه الجرائم بتوقيتها ومكانها تكشف طبيعة المخطّط الإرهابي الإجرامي، ومن يقف وراءه ويموّله، والذي يستهدف قطع الطريق أمام أيّ حلّ سياسي ينهي معاناة السوريّين.
ولفتَ إلى أنّ «هذه التفجيرات والأعمال الإرهابيّة بقدر إدانتها وبشاعتها، لن تدفع السوريّين إلّا إلى المزيد من الوحدة والتضامن في الدفاع عن مستقبل بلدهم وحماية وطنهم»، معرباً عن ثقته «بأنّ هذه الأعمال الإجراميّة تؤكّد إفلاس أصحاب مشروع الفتنة، الذي أصبح خطراً ليس على سورية، بل على المنطقة والعالم».
وتقدّم أبو بكر بِاسم الجبهة وقيادتها بأحرّ التعازي بالشهداء، متمنّياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.