سليقا: نحتفل بميلاد قائد ومفكّر حمل هموم بلاده وعمل لبناء الإنسان الجديد
أحيت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بحفل عشاء حاشد أقامته في مطعم نبع البحصاصة، حضره إلى جانب منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا وأعضاء هيئة المنفذية، نائب رئيس المؤتمر القومي العام سعيد معلاوي، منفذ عام مرجعيون سامر نقفور، منفذ عام راشيا الوادي خالد ريدان، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية.
كما حضر الحفل كمال أبوغيدا ممثلاً النائب أنور الخليل، قائمقام حاصبيا احمد كريدي، وكيل داخلية حاصبيا ـ مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، رئيس دائرة حاصبيا ـ مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني سعيد أبو إبراهيم، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا الحاج محمد صعب، نائب رئيس اتحاد بلديات الحاصباني وليد أبو نصار، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، رئيس بلدية كفرحمام الحاج هيثم سويد، رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف، رئيس بلدية الماري يوسف فياض، رئيس بلدية ميمس غازي الخطيب مداح، رئيس بلدية شويا عطالله دعيبس، نائب رئيس بلدية عين قنيا حسام أبو رافع، نائب رئيس بلدية كوكبا باسكال فارس، نائب رئيس بلدية الفرديس كمال سليقا، وعدد من أعضاء المجالس البلدية، مختارة راشيا الفخار سوزان متري ومخاتير عين قنيا وكفرحمام.
كما حضر أيضاً مدير مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور سليم إبراهيم، مدير فرع بنك الموارد في حاصبيا سليم مهنا، مدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية جميل زوين، مديرة ثانوية حاصبيا الرسمية غلاديس أبو نقول، مدير معهد ميمس الفني حليم بهدور، وعدد من مدراء الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، والأطباء المحامون والمهندسون، وجمع من القوميين والمواطنين.
استُهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم ألقت بثينة سليقا كلمة تعريف تناولت فيها معاني الاول من آذار في مسار الأمة وأهمية النهضة التي فعلت فعلها في حركة الحياة والصراع، كذلك ألقت كلّ من ريم القادري وجويل مداح مجموعة من القصائد الشعرية القومية.
كلمة المنفذية
كلمة المنفذية ألقاها منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا وجاء فيها: نحتفل بميلاد فتى الربيع الذي يبشر بالنور الذي يسطع في ظلام الأمة الحالك، وبميلاد قائد ومفكر حمل هموم بلاده وعمل لبناء إنسان جديد بمفاهيم جديدة، تليق بهذه الأمة العظيمة، أمة لا ترضى لها قبراً تحت الشمس.
وأضاف: «إن ما تشهده بلادنا اليوم من تحديات وصعاب هو نتاج المشروع اليهودي الذي يستهدف سحق قدراتنا وطمس حضارتنا وجعلنا قبائل متخلّفة تنهش لحمها، وهذا المشروع المعادي يهدّد ثقافتنا ويحاول تشويه قيمنا وتدمير وحدتنا، لذا ما من خيار أمامنا سوى مواجهة عدونا الإرهابي، ومثلما واجهنا هذا المشروع بالمقاومة وألحقنا به الهزائم وقدّمنا الشهداء مشاعل تنير دروب العزة والانتصار، نؤكد مواصلة طريق المقاومة، وها هم نسور الزوبعة يسطرون أبهى وقفات العز على أرض الشام.
ولفت سليقا في كلمته، إلى المشهد السياسي المعقّد في لبنان، مؤكداً أن علّة العلل هي في النظام الطائفي، وهذا النظام لا يصون وحدة، ولا ينتج عدالة وحرية، ولا يمتّ للوطنية بصلة، بل يكرس الطائفية ويعزز الانقسامات.
أضاف: نحن لا نؤمن بصيغ العيش المشترك التي هي جزء من فلسفة الانقسام، بل نؤمن بالوحدة والإخاء القومي، ونناضل لبناء مجتمع واحد محصّن بالوعي والعدالة الاجتماعية. أما أمراء الطوائف فيجبرون الناس على العيش في المتاريس والأزمات وينشرون ثقافة الكراهية والتخويف ويعتبرون البلد شركة ويقامرون بالاستقرار لأجل مصالحهم.
لذلك نؤكد أن لا استقرار ولا عدالة إلا بقانون انتخابات على اساس الدائرة الواحدة واعتماد النسبية وخارج القيد الطائفي.
وقال سليقا: أهلنا في منطقة حاصبيا والجنوب بدءاً من شبعا وكفرشوبا التي تصّبح فلسطين، أنتم أثبتم وعبر السنين أنكم عنوان للوفاء، نتشارك الأفراح والأحزان معاً. نحمل هموم الناس معاً، نواجه التحديات معاً، لأن مستقبلنا معاً وعدوّنا واحد.
إن مسؤوليتنا كبيرة ودورنا أكبر في الصراع دفاعاً عن حقنا ولن نتخلّى عن هذا الدور، وسنبقى في مقدّمة الصفوف وستبقى فلسطين القضية المركزية، وإذ دعا سليقا إلى محاكمة الخونة لا المقاومين، أكد أن العملاء والخونة وقفوا الى جانب العدو الصهيوني ضد لبنان واللبنانيين.
وختم سليقاً بالقول: «نحن مصمّمون على صيانة المؤسسات وصون العقيدة وواثقون بأنفسنا وبحزبنا، فطريق النضال طويل وأكتافكم أكتاف جبابرة وسواعدكم سواعد أبطال. فلنصبر لأننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ».
وتخلل الحفل تسليم درع تقديرية للشاعر القومي حسن مداح، الذي ألقى مجموعة من القصائد القومية.