نعمة الحرية ونعمة البساطة
يكتبها الياس عشي
فيما كنت غارقاً في التفكير بما آلت إليه الحداثة من تعقيدات في حياتنا اليومية، ومن تفسيرات لا تنتهي حول الحرية والعدالة، عدت بالذاكرة إلى بيوتاتنا القديمة التي عرّفتنا ببراءة على الأشياء المحيطة بنا، وإلى مدارسنا التي تعلّمنا في غرفها الضيقة كيف نهجّي وكيف نكتب، وإلى ساحات العمل بكلّ ما حملته من أفراح وآلام، أقول فيما كنت أفكر بكلّ ذلك، عادت إلى ذاكرتي أغنية قديمة تقول:
«إنها لنعمة أن تكون بسيطاً، إنها لنعمة أن تكون حرّاً»!