بن سلمان لواشنطن
ـ لم يكن تزامن زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن مع تفجيرات دمشق وإنعقاد محادثات استانة بدون الجماعات المسلحة والكلام الروسي عن تحريض طرف ثالث لها للتخريب مجرد مصادفات.
ـ الامتعاض السعودي من الاحتكار التركي للجماعات المسلحة والاكتفاء السعودي بدور المموّل والمستشار لم يعد مناسباً في ظلّ الخلاف التركي الأميركي حول الحرب في سورية وتوطيف تركيا لكلّ الأوراق في خدمة تخلصها من الأكراد وصولاً للتفاهم مع موسكو وطهران.
ـ تجد الرياض في حلفها مع «إسرائيل» فرصة للتقدم نحو واشنطن لفصل جنوب سورية عن شمالها واعتبار أولوية الحرب في الجنوب السوري استهدافاً للمقاومة والجيش السوري بشعار ترامب «منع النفوذ الإيراني».
ـ يحمل ين سلمان إلى واشنطن أوراق اعتماد مغمّسة بدماء السوريين في تفجيرات دمشق ومعها غياب الجماعات المسلحة عن أستانة ليقول الإمرة في الجنوب ليست للأتراك.
ـ يعرض بن سلمان على ترامب الاكتفاء بتسويات أمنية مع الروس يمكن التحكم ببقائها محكومة بالجغرافيا وعدم التورّط بدعم تسوية سياسية شاملة.
ـ مشروع بن سلمان لواشنطن حرب الشمال على داعش لكم وحرب الجنوب على المقاومة لنا ولكم…
التعليق السياسي