فضيحة «المعارضة» و«النصرة» و«إسرائيل»
ـ المواجهة التي قرّرت جبهة النصرة في منطقة جوبر والقابون شمال العاصمة السورية كانت علناً تحمل توقيعها حتى على القنوات الفضائية التي تموّلها وتشغلها السعودية وتوفر التغطية لمسمّيات المعارضة.
ـ كما في معركة درعا كانت النصرة صاحبة القرار في جوبر والقابون القرار للنصرة.
ـ توقيع النصرة بدأ بلحظات التفجير مع انتحاريين بمدرّعات هاجمت مواقع الجيش وحلفائه.
ـ حفل نهار أمس بظهور رموز المعارضة يتحدثون عن نجاحات للمعارضة عسكرياً، وعندما يُسألون عن النصرة يقولون إنّ النصرة موجودة لكن فصائل «الجيش الحر» مشاركة، وعندما يُسألون عن أيّ فصائل يكون الجواب أنه فيلق الرحمن.
ـ من يعرف فيلق الرحمن يعرف أنه أسوأ من النصرة ووهابي أكثر منها وإرهابي أكثر منها.
ـ يقول المتحدثون بلسان الوفد المفاوض لجنيف إنّ هذه المعركة ستغيّر معادلات التفاوض.
ـ المشهد يتحدث عن نفسه.
ـ مفاوضو جنيف واستانة ديكور إعلامي لتجميل وجه النصرة والتحدث بالنيابة عنها لتخفيف إحراج يسبّبه ظهور النصرة علناً للسعودية.
ـ الفضيحة عندما يربط بعض هؤلاء توقيت التفجير بالغارات الإسرائيلية وكي لا يشعر الجيش بالقوة بعد معادلة الصواريخ…
التعليق السياسي