«مؤتمر الساحل»: لتعزيز الجيش والأجهزة وملاحقة المتطرّفين
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيّين اللبنانيّين، اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة بمشاركة التنظيمات والمؤسسات الأهليّة وشخصيات وطنيّة والأعضاء في المؤتمر، وناقشت قضايا دوليّة وعربيّة ومحلّية.
استهلّ رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الاجتماع، فتحدّث عن التهديدات «الإسرائيلية» على لبنان واعتبار القادة «الإسرائيليين أنّ الجيش اللبناني عدوّ مثل المقاومة الإسلامية». وقال شاتيلا: «العدو سيسعى لتحريك قوى التطرّف في المخيمات الفلسطينيّة لإشعال الصراعات بين لبنانيين وفلسطينيين، إنّ هذه المخاطر تجعلنا نطالب أهل السلطة بتعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنيّة وملاحقة كلّ المتطرّفين لأيّ جهة كانوا، وفرض الرقابة على أجهزة الإعلام والتي بمعظمها تمارس الدعوة المجانيّة وغير المباشرة للفتنة».
وأصدر المجتمعون بياناً هنّأوا فيه القادة الجدد للأجهزة الأمنيّة على تولّيهم مناصبهم، معتبرين «أنّ أهم عوامل تعزيز الوحدة الوطنيّة هو إعادة الثقة بين الشعب والدولة، وهذا لن يتحقّق إلّا بمكافحة الفساد واستقلاليّة السلطة القضائيّة وإيجاد قانون انتخابي نسبي شامل».
وأدانوا «التدخّل الأميركي في العراق وسورية، والتغاضي عن التدخّل التركي الطامع بشمال سورية»، داعين الجامعة العربيّة إلى «استعادة سورية لمقعدها وإيقاف مقاطعتها اقتصادياً وسياسياً».