أبعد من جوبر

ـ المحاولات التي يقوم بها مسلحو حي جوبر على أبواب العاصمة السورية وتقودها جبهة النصرة وتشكل الجماعات المسلحة في الغوطة وخصوصاً دوما خلفيتها تشكل عملاً انتحارياً ما لم تكن ضمن خطة أوسع.

ـ يمكن للعمليات الانتحارية فتح ثغرات ويمكن لوحدات مدرّبة خلفها تحقيق تقدم، لكن الأمل مقطوع من القدرة على التقدم بعدها وحتى الثبات في النقاط الجديدة.

ـ الذي يجري في جوبر يفسّره ما بدأ في صوران في ريف حماه ويتكامل معه ما بدأ التحضير له في جنوب حلب وربما ريف اللاذقية أيضاً.

ـ السعودية تقود هذه المرة وليس تركيا بصورة شبيهة لقيادة تركيا الدخول إلى خان طومان وهجمات ما بعد تحرير الكاستيلو واقتحام الكيات ومعبر الراموسة قبيل تحرير حلب.

ـ النصرة تشكل مجدّداً رأس الحربة رغم فشلها في معركة حلب والإنتقال لجبهة أخرى بقيادة سعودية والهدف تفجير كلّ الجبهات واختيار إحداها وفقاً للميدان لمواصلة الضغط والتقدم.

ـ سياسياً إسقاط أستانة ودعوة التركي للالتحاق بالحرب وصولاً إلى دمج النصرة بالعملية السياسية كهدف سعودي يفسّره تفجير مواجهات النصرة وداعش.

ـ كلها أوراق إعتماد سعودية للأميركيين…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى