الخارجية الفلسطينية: إسكات شعبنا المظلوم في المنابر الدولية لا يخدم ثقافة السلام
عبّرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن صدمتها من مقاطعة بعض الدول لجلسات نقاش البند السابع في مجلس حقوق الإنسان المتعلقة بمناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية، معتبرة أنّ كلّ من يطالب بالمقاطعة عليه أن يشعر بالخجل». وأكدت أنّ «هذه المقاطعة تخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل تشجيعاً لها على الاستمرار في إجراءاتها القمعية وعقوباتها الجماعية بحقّ الفلسطينيين».
وأكدت الوزارة أنّ موقف المقاطعة من جانب بعض الدول، ومحاولة إسكات صوت الشعب الفلسطيني المُحتل والمظلوم في المنابر الدولية، يحبط المسعى الفلسطيني السلمي في الأمم المتحدة ومؤسساتها، للمطالبة بحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، ولا يشجع على ثقافة السلام».