حميّد ممثّلاً بري في تشييع سيف الدين: الغدر الصهيوني ما زال يعمل للثأر من المقاومين
أكّد النائب أيوب حميد خلال تمثيله رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في تشييع أحد قياديّي حركة أمل، أحمد محمود سيف الدين سيف بعلبك ، في بلدة حلبتا البقاعيّة، «أنّ كلّ ما يجري على مستوى هذه الأمّة وهذه الشعوب إنّما يهدف في نهاية الأمر لكي ننسى فلسطين وقضيّتها، وننسى حق شعبها في أن يعيش حرّاً كريماً فوق كلّ ترابها».
وتحدّث عن «مزايا الراحل وتضحياته ومسيرته النضالية والجهادية في صفوف أفواج المقاومة اللبنانيّة أمل في الدفاع عن قيام الوطن على درب المقاومة والتحرير، ليكون لهذا الوطن الإنماء وفرصة الاستقرار والتطوّر الطبيعي وفرصة أن يكون الإنسان في وطنه محترماً مقدّراً بقدر ما يقدِّم لهذا الوطن».
وقال: «كانت آمال فقيدنا الراحل أن يكون لهذا الوطن المنعة والقوّة والكرامة، وأن يكون قادراً على مواجهة الرياح العاتيه، رياح الظلم والظالمين ورياح الغدر الصهيوني الذي ما يزال يعمل يوماً بعد يوم ولحظة بعد لحظة، ليثأر من هذا الشعب المقاوم من أقصاه إلى أقصاه، من شماله وبقاعه، من هضابه وأوديته وجباله، إلى أبعد أرض في جنوبنا البطل، وهكذا نحن دائماً على العهد والوعد بأن نصون الأمانة التي حمل رايتها فقيدنا وأن نحفظ هذا الخط الذي سار عليه».
وأكّد أنّنا «نعمل من أجل أن يبقى هذا الوطن لنا جميعاً، نعتز بالانتماء إليه ونبذل كلّ التضحيات ليبقى عزيزاً وكريماً، هذا الوطن الذي يقود اليوم سفينته دولة الأخ الرئيس نبيه برّي في كلّ المواقع وفي كلّ المحطّات، الذي لطالما كان يحمل الراية الحقيقيّة والبوصلة الحقيقية، لكي نجتمع كلبنانيّين خلف حقّنا، ولنعرف البوصلة الحقيقيّة فلسطين، ولندرك أنّ كلّ ما يجري على مستوى هذه الأمّة وهذه الشعوب إنّما يهدف في نهاية الأمر لكي ننسى فلسطين وننسى قضيّتها، وننسى حق شعبها في أن يعيش حرّاً كريماً فوق كلّ ترابها».
وتابع: «أيها الأخ الراحل، ستبقى ذكراك في القلوب حيّة، وإنّ هذه الدرب التي سلكتها سنبقى نحافظ عليها ونبذل الدماء ليكون لهذا الوطن ما نريد ونبتغي من عزّة وكرامة ورفع للغبن والظلم والقهر عن إنسانها، وأن يبقى لبنان منيعاً بقوّة أبنائه وبصمود شعبه ومقاومته وشهدائه الذين عبّدوا تراب الحرية والكرامة فكان التحرير، ونحن على الوعد دائماً، نلبّي النداء حيث يتوجّب علينا أن نكون».