تيلرسون يبحث في تركيا مكافحة «داعش»: مصير الأسد يحدّده الشعب السوري

التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، خلال زيارته لأنقرة أمس، رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم وبحث معه مكافحة «داعش» وموضوع تسليم المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر دبلوماسي قوله «إنّ جدول أعمال المباحثات تضمّن 3 مسائل رئيسية وهي، عملية تحرير الرقة من سيطرة داعش، ودعم واشنطن لحزب الأكراد السوريين «الاتحاد الديمقراطي»، وكذلك موضوع تسليم الولايات المتحدة الداعية الإسلامي التركي غولن للسلطات التركية».

كما طرح الجانب التركي خلال اللقاء في مقر رئاسة الوزراء، الخطوات التي ينتظرها من الولايات المتحدة في ما يتعلق بتسليم «فتح الله غولن» المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية إلى تركيا.

وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي «إنّ الشعب السوري هو مَن سيحدّد مصير الرئيس السوري بشار الأسد»، وجاء ذلك في معرض ردّ تيلرسون على سؤال صحافي حول موقف الولايات المتحدة من استمرار الرئيس السوري في الحكم.

وذكر تيلرسون أنّ النقاش مع المسؤولين الأتراك تركز على هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً «تطابق الرؤى مع أنقرة في مواجهة التنظيم». وأضاف: «إنّ الحديث مع الأتراك شمل أيضاً إنشاء مناطق مستقرة في سورية».

كما بحث وزير الخارجية الأميركي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخطوات المشتركة المحتملة ضدّ التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وأفادت وكالة «الأناضول» بأنّ «أردوغان أكد لوزير الخارجية تيلرسون خلال اجتماعهما في أنقرة أهمية مكافحة الإرهاب مع شركاء شرعيين»، كما شدّد أردوغان وضيفه الأميركي على «ضرورة مواصلة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وباقي المنظمات الإرهابية الناشطة في المنطقة».

وكانت الخارجية الأميركية قد أكدت أمس الأول «أنّ الإبقاء على الهدنة في سورية من أهم القضايا التي ستركز عليها المحادثات في أنقرة، وأنّ التزام تركيا يكمن في ضمان تمسّك المعارضة السورية بوقف إطلاق النار».

وخلال اللقاء، تناول أردوغان وتيلرسون قضية تسليم السلطات الأميركية فتح الله غولن إلى أنقرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى