شذرات

بين تبغ وكأس… عساك تمر.

أصابني شوق… تآكل كلّي

تهامس ريح… تراقص ظلّي!

هذا السحر الخارج للتوّ من أقحوان عنقك،

لا شيء سوى فحيح أنفاسنا، حين يمتم المطر

إنها تمطر.. وفي التراب عطش وشوق

كمعجزة تحدث في جسد الأرض

إنها تمطر

كموسيقى قديمة، تعزف للتوّ

وفي ذاكرتي ثلج يهطل بصمت.

لا شيء… لا شيء سوى تلاشي الضوء خلف عتمة عبورنا!

يكتبها الشاعر زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى