ماي: بريطانيا متمسكة بجبل طارق
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، أنّ «بريطانيا متمسّكة بالتزامها بجبل طارق، وستعمل مع المنطقة الواقعة على الطرف الجنوبي لإسبانيا من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية «إنّها أكدت مجدداً أنّ بريطانيا ما زالت متمسّكة بالتزامها بدعم جبل طارق وشعبه واقتصاده»، وجرى ذلك في اتصال مع فابيانو بيكاردو رئيس وزراء المنطقة.
وأضاف مكتب رئيسة الوزراء: « قالت رئيسة الوزراء إننا لن ندخل قط في ترتيبات يخضع بموجبها سكان جبل طارق إلى سيادة دولة أخرى ضدّ رغباتهم المعبر عنها بحرية وبديمقراطية، ولن ندخل قط في عملية تفاوض على السيادة لا تكون منطقة جبل طارق راضية عنها».
وتابع المكتب: «قالت رئيسة الوزراء إننا ظللنا ملتزمين تماماً بالعمل مع جبل طارق على تحقيق أفضل نتيجة من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسنواصل إشراكهم بالكامل في العملية».
الجدير بالذكر، أنّ الاتحاد الأوروبي عرض على إسبانيا حقّ الاعتراض على مستقبل علاقات جبل طارق بالاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، رفض وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس الحديث عن حقّ النقض، في ما يتعلق بجبل طارق في حديث أمس، لكنه قال: «إنه يعتبر موقف الاتحاد الأوروبي إيجابياً للغاية».
وقال لصحيفة «إل باييس» الإسبانية: «عندما تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي ستكون إسبانيا هي الشريك في الاتحاد الأوروبي وفي حالة جبل طارق سيتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن ينحاز لصف إسبانيا»، مضيفاً «لا أعتقد أنّه من الضروري الحديث عن حقّ النقض».
يُذكر أنّ إسبانيا تخلّت عن جبل طارق لبريطانيا عام 1713 ، لكنها تطالب بإعادته إليها.