الشيخ المناضل طوال حياته
أسعد البحري
الشيخ الجليل اسماعيل مسعود، قومي اجتماعي بالفطرة، فوالده هو المناضل القومي الرفيق حسن مسعود الذي ارتقى شهيدا بمعركة شفا عمرو في فلسطين المحتلة. وشهداؤنا هم أحياء في نفوسنا، نتذكرهم في كل وقت وحين، ونكرّمهم من خلال مسيرة الصراع والمقاومة.
الشيخ الراحل اسماعيل مسعود، بما حمل من صفات وبما تميّز من دور، كان رجل مبادئ ومناقب وقيمة اجتماعية ونضالية، كيف لا وهو ابن الشهيد، وابن بلدة عرنة الصامدة صمود قمة حرمون، وقد عرفته منذ عشرات السنوات، عزيزاً مبادراً مناضلاً.
الشيخ اسماعيل مسعود لم ينتم إلى الحزب رسمياً لكنه قضى حياته سورياً قومياً إجتماعياً بكافة مناحي حياته، وأهمّ ما تميّز به، هو الوفاء والإخلاص لحزبنا العظيم، حيث ساهم الى جانب القوميين الإجتماعيين في الكثير من المحطات والمواقف المفصلية والنشاطات، مدافعاً ومندفعاً لبناء وحدة حزبية في هذا متحده.
لقد طبّق الفقيد مقولة حضرة الزعيم: «مارسوا البطولة ولا تخافوا الفشل»، وهو الذي كان يلعب دوراً مهماً الى جانب المقاومين القوميين في مواجهة العدو الصهيوني.
منفذ عام حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي