انتخابات الرئاسة الإيرانية تستعر… رئيسي في مواجهة روحاني
قال ممثّل السيّد إبراهيم رئيسي صولت مرتضوي في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لجمنا الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية ، «إنّ السيّد رئيسي قَبِل الترشح للانتخابات الرئاسية في ظلّ المطالبات الواسعة، وسيعقد برامجه قريباً لذلك».
وأشار مرتضوي إلى أنّ «رئيسي استقال من اللجنة المشرفة على الانتخابات، وذلك تمهيداً للترشح للرئاسة».
وكان رئيسي قال في رسالة إلى الجمعية العمومية الثانية لجمنا «ارتأيت البقاء في مدينة مشهد نظراً لوقوع الزلزال، وأشكر الجبهة على ثقتها، وأعتقد أنها تقوم بخطوة قيّمة في طريق توحيد قوى الثورة».
وكانت المتحدثة باسم الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية «جمنا»، مرضية وحيد دستجردي، قالت قبل اجتماع الجمعية العمومية الثاني للجبهة «إنّ السيّد رئيسي حصل على المركز الأوّل في اجتماع الجمعية العمومية الأوّل، رغم أنه لم يكن حاضراً ولم يرشّح نفسه».
وأضافت دستجردي «أنّ الجبهة لم تقطع الأمل بتعاون رئيس الوفد الإيراني السابق في المفاوضات الإيرانية سعيد جليلي مع جمنا، كما أشارت إلى أنّ تصريح رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف الأخير لا يعني الانسحاب».
وكان قاليباف قد صرّح في الساعات الماضية لوكالة «أنباء فارس» الإيرانية قائلاً: «إنه لم يقدّم طلباً للترشح لرئاسة الجمهورية ولن يقدّم، داعياً كل من لديه غيرة على البلاد أن يدلي برأيه في الانتخابات المقبلة»، معتبراً أنّ «تغيير الرئيس الحالي حسن روحاني، ضرورة لا يمكن إنكارها»، على حدّ تعبيره.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد أنه «سيدعم حليفه القديم في انتخابات الرئاسة حميد بقائي».
وفي أوّل مؤتمر صحافي له منذ أربع سنوات، أكّد نجاد «أنه لن يترشّح للاستحقاق الرئاسيّ المقبل».
وقال الرئيس الإيراني السابق «لا أنوي الترشح للانتخابات الرئاسية، وأنا أدعم ترشّح السيّد حميد بقائي وأعتبره الأصلح لهذا المنصب».
وأضاف «لا دليل لرفض صلاحية السيّد حميد بقائي في مجلس صيانة الدستور، وسأبذل كل جهدي في هذا الإطار، وإذا ما تمّ رفض صلاحيته، فستتم مواصلة الطريق، وهناك طرق عديدة لذلك».