الراسي مكرّماً في عكّار: إجراء الانتخابات في موعدها أهم من قانونها
اعتبر النائب السابق كريم الراسي أنّ إجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها أهم من نوعيّة القانون بالنسبة إلى لبنان.
كلام الراسي جاء خلال احتفال تكريمي له أقامه اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في بلدة ببنين- عكار، في حضور محافظ عكّار عماد اللبكي، رئيس اتحاد بلديات وسط القيطع وساحله أحمد المير ورؤساء البلديات المنضوية في الاتحاد، رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكّار زاهر الكسار، رئيس رابطة مخاتير وسط القيطع وساحله عصام جابر وفاعليات.
وألقى المير كلمة رحّب فيها بالراسي، مثنياً على «الجهود التي يقوم بها وعلى مبادرته التي قام في اتجاه الاتحاد، وبخاصة في ما يتعلّق بتعبيد عدد من الطرق بتوجيه من وزير الأشغال العامّة يوسف فنيانوس الذي نشكر له أيضاً اهتمامه ومتابعته». وحمّل الراسي رسالة تحية خاصة إلى رئيس تيّار «المردة» النائب سليمان فرنجيّة على اهتمامه.
وأثنى المير على «الجهد الكبير الذي يبذله المحافظ اللبكي»، مؤكّداً أنّ «رؤساء البلديات يقفون إلى جانبه لما فيه خير عكّار وأبنائها».
ثمّ ألقى الراسي كلمة شكر في مستهلّها لاتحاد البلديّات مبادرته والحضور على مشاركتهم لهذا اللقاء، مثنياً على «الجهد الكبير الذي يقوم به اللبكي واهتمامه الملحوظ بمختلف المناطق العكارية».
وتطرّق إلى الوضع السياسي العام، فقال: «إنّ إجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها أهم من نوعيّة القانون بالنسبة إلى لبنان، ومن المفترض إجراء هذه الانتخابات في موعدها، وبعد ذلك يمكن إجراء التعديلات المناسبة على القانون، لأنّ عدم إجراء هذا الاستحقاق في الموعد المحدّد هو ضرر للبنان وللعهد الحالي ولكلّ مكوّنات هذا العهد، لرئيس الجمهورية ولرئيسَي مجلس النوّاب و الحكومة، وضرر كبير للبنان ولاقتصاده ولثقة العالم بلبنان كدولة ديمقراطية».
وتابع: «لدينا قناعة بأنّه مهما كان القانون فإنّ عدد النوّاب في التكتّلات لن يتغيّر كثيراً، سيكون هناك تغيير بسيط للغاية، ولذا فلتكن هناك تضحية، ولتجرِ الانتخابات في موعدها، وإذا لم يحصل هذا الأمر فإنّنا ندعو إلى أن يلعب التوافق دوراً إيجابيّاً في الحكومة وفي المجلس النيابي وفي الإنماء المتوازن المفترض أن يحصل في لبنان».
ولفتَ الراسي إلى أنّ «الإنماء المتوزان لا يعني أن تأخذ كلّ منطقة كغيرها من المناطق في لبنان، بل أن تأخذ المناطق المحرومة حصّتها في الإنماء لتتساوى مع غيرها من المناطق. ونحن ندعو إلى توازن الإنماء، وبهذا المعنى فإنّ عملنا في وزارة الأشغال سيكون عملاً منصفاً وعادلاً في كلّ المناطق اللبنانيّة، ولكن ستكون ثمّة خصوصيّة إنمائية لعكّار من وجهة النظر التي تحدّثنا عنها، ذلك أنّ عكّار محرومة».