اعتصام لـ«خميس الأسرى» في صور: العدو «الإسرائيلي» لا يفهم إلّا لغة القوة
نظّمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الاعتصام الشهري «خميس الأسرى 115»، أمام الصليب الأحمر الدولي- في صور، بمناسبة ذكرى اغتيال خليل الوزير «أبو جهاد» وذكرى مجزرة قانا وذكرى عملية نهاريا البطوليّة، وتضامناً مع الأسير مروان الرغوثي وكافة الأسرى والأسيرات، بحضور ممثّلين عن الأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلامية اللبنانيّة والفلسطينية والهيئات النسائية.
وحيّا عريف الاحتفال عضو جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني علي رضا الأسرى، مهنّئاً «جبهة التحرير الفلسطينية بيومها الوطني».
ووجّه غسّان فرّان بِاسم بلدية صور التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد الذي يواجه العدو الصهيوني.
وألقى عضو قيادة حركة أمل – إقليم جبل عامل صدر الدين داود كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وأكّد فيها «أنّ فلسطين تبقى حيّة، لأنها قضية المسلمين والعرب»، مطالباً «الشعب الفلسطيني بتوحيد مشروع المقاومة والمواجهة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».
وقال: «سنبقى إلى جانبكم والوحدة هي السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال»، مشيراً إلى أنّ العدو لا يفهم إلّا لغة القوة.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» مسؤول العلاقات العامّة للحركة في منطقة صور جلال أبو باسل، لفتَ فيها إلى أنّ هذه الوقفة هي الشيء القليل مقابل عذابات الأسرى، وقال: «من هنا بدأت الحكاية من صور العزّة والمقاومة، لنؤكّد أنّنا معكم حتى دحر الاحتلال والقدس عاصمة فلسطين».
وألقى عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة كلمة، قال فيها: «نقف اليوم في مدينة صور لنؤكّد تضامننا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، هؤلاء الذين قدّموا للوطن أعظم التضحيات»، مشدّداً على أنّ «قضية الأسرى هي قضية كلّ فلسطيني وعربي وكلّ حرّ من أحرار العالم، ويجب وضعها على سلّم أولويّاتنا الوطنية ومواصلة النضال بكلّ الوسائل حتى تحريرهم». وأشاد بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي وأحزابه ومقاومته، منوّهاً «بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي بدعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني».
وألقى كلمة حزب الله الشيخ أحمد مراد، الذي أكّد أنّ «شعبنا الفلسطيني اختار طريق المقاومة في فلسطين، وأنّ المقاومين اختاروا طريق الشهادة، والأسير مشروع شهيد».
ورأى أمين سرّ اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى يحيى المعلم، أنّ «اعتصامنا في خميس الأسرى 115 هو بمثابة تكريم لهؤلاء الأبطال الذين يعيشون في غياهب السجون الصهيونية، مطالباً «بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي الإفراج عن كلّ الأسرى العرب بالسجون الصهيونية».
ثمّ سلّم وفد مذكّرة إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثّلاً برياض دبوق.