روحانا: نرفض أية ضرائب تطال الفقراء ونعارض مشاريع الخصخصة
حيا الحزب السوري القومي الاجتماعي وآل بعجور وحجازي وأهالي بلدة البيسارية ذكرى أسبوع والدة عضو المجلس الأعلى ومنفذ عام صيدا ـ الزهراني د. خليل بعجور الحاجة زهرة حجازي في حسينية البلدة، بحضور رئيس الحزب الوزير علي قانصو، ناموس مجلس العمد نزيه روحانا، عميد الدفاع زياد معلوف، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، العميد د. زهير فياض، عضوي المجلس الأعلى نجيب خنيصر وقاسم صالح، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل، وكيل عميد الدفاع د. بسام نصار، منفذ عام صور د. محمود أبو خليل، منفذ عام الإقليم غسان الحسن، وعدد من أعضاء المجلس القومي وهيئات المنفذيات والمديريات في صيدا، صور والنبطية.
كما حضر النائب هاني قبيسي، قائد اللواء السابع العميد جورج نمور، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية وعن المنظمات والفصائل الفلسطينية، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية والنقابية، وجموع من القوميين والمواطنين.
تخلّلت حفل التأبين كلمة رثاء ألقاها د. عصام قطيش تحدث فيها عن القيم التي كانت تمثلها الفقيدة، كما كانت كلمة للشيخ علي قلقاس.
بدوره، ألقى ناموس مجلس العمد نزيه روحانا كلمة مركز الحزب، استهلها معدّداً مزايا الراحلة، وأنها من أولئك النسوة اللواتي زرعن الجنوب تبغاً وتعباً ورجالاً ومقاومة، وهي من اللواتي ملأن المدى بحب العائلة وحب الوطن وبضجيج الحياة وصخب الإرادة.
وأضاف: لقد كافحت الحاجة زهرة مع زوجها الحاج حسين، أبو محمد، لبناء عائلة كريمة، على مبادئ الحق والخير والجمال، وعلى درب هذه القيم، سار الأبناء والبنات في مدرسة القيم والمناقب عاشوا واكتسبوا مبادئ الحقّ والعدل والنضال مع كلّ توجيه وتربية من الوالدين.
وقال روحانا: «نحن نشأنا نبحث عن القتال في سبيل الحرية والوحدة، وفي سبيل إرساء نظام العدل والحق وبناء الإنسان الجديد، ونحن اليوم، نخوض أخطر المعارك وأقصاها على الإطلاق دفاعاً عن أمتنا السورية، وها هم أبطال نسور الزوبعة الأشداء، يواجهون الإرهاب المتعدِّد الجنسيات».
وتابع: «حزبنا يسعى إلى بناء الدولة العادلة اللاطائفية، وذلك من خلال المشاريع التي يطرحها ويسعى إلى تحقيقها بغية إرساء الديمقراطية والحرية وتأمين الحياة الكريمة، وهذا جزء من معركتنا السياسية والاجتماعية المتواصلة، معركة من أجل إقرار قانون جديد للانتخابات، يقوم على اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وخارج القيد الطائفي، لأنّ مثل هذا القانون فقط يؤدي إلى الانصهار الوطني والوحدة الاجتماعية القومية الحقيقية».
وقال روحانا: «لطالما نادينا بإقرار مشروع ضمان الشيخوخة وعلى مدى عهود وسنوات عدة وإقرار مشروع جديد للأحوال الشخصية، يزيل الحواجز بين الطوائف، ويمهّد تدريجياً لنظام أحوال شخصية موحّد، تحت سقف الحق والتقدم والحرية».
وختم: «نحن مع إعطاء الموظفين حقوقهم من خلال إقرار سلسلة الرتب والرواتب، فهذا حق، وبالتالي نحن نرفض فرض الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود، ونقف ضد كلّ مشروع تفوح منه رائحة الخصخصة، لأنّ مثل هذه المشاريع تسرق الوطن وتضع المواطن رهينة بين أيدي الشركات والسماسرة».
وكان عدد كبير من الفعاليات السياسية والاجتماعية والبلدية قد حضر معزياً ومن بينهم النائبان علي عسيران وميشال موسى، العميد محمد سرور، الدكتور أحمد جواد موسى والمحامي محمد قانصو باسم دولة الرئيس نبيه بري، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق د. أسامة سعد على رأس وفد من قيادة التنظيم، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف والشيخ د. صادق النابلسي، مدير مجمع الزهراء الحاج حسن نابلسي، مدير المخابرات في الجنوب العميد الركن خضر حمود ورئيس مكتب الزهراني الرائد علي سليمان، الحاج خليل حمدان على رأس وفد من حركة أمل، الشيخ زيد ضاهر والحاج أبو حسين ناصر الدين على رأس وفد من حزب الله، رئيس التيار الأسعدي معن الأسعد وشقيقه، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني المهندس علي مطر.
كما قدّم التعازي، النائبان أسعد حردان ومروان فارس، العلامة الشيخ عفيف النابلسي، قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحاده.