ترامب شجاع أم جبان؟

ـ يتعرض كلّ زعيم سياسي أو رئيس دولة لمحطات اختبار للشجاعة ولعلّ الرئيس الأميركي يتعرّض لأكبر اختبار شجاعة اليوم.

ـ في تراجع ترامب أمام حملة مبرمجة للتخريب على كلّ علاقة أميركية بروسيا طلب ترامب من مستشار الأمن القومي المقرّب منه مايكل فلين الاستقالة لأنه اتصل بالسفير الروسي في واشنطن وسقط في امتحان الشجاعة.

ـ اليوم مع حادثة خان شيخون أبسط مقومات الشجاعة أن لا يذهب رئيس دولة عظمى في حملة الإتهام بلا تحقيق.

ـ الشجاعة أن يقول سنعقد قمة لرؤساء الدول الدائمة العضوية ونشكل فريق تحقيق مشتركاً وكلّ من يعطل عمل اللجنة سنعتبره عدواً ونعمل معاً على ضوء نتائج التحقيق.

ـ حتى الآن ترامب جبان يردّد ما تقوله الماكينة الإعلامية المعادية لسورية دون معلومات كما قالت مندوبته في نيويورك.

ـ لو تساءل ترامب هل يمكن لسورية وهي تسمع كلامه عن الإستعداد للإنفتاح عليها أو التخلي عن نظرية إسقاط الحكم والرئاسة أن تقدّم لأعدائها هدية مجانية بدفعه للتراجع سيعرف أنّ الشجاعة هي عكس ما يفعل.

ـ هل العملية لتبرير تراجع ترامب؟

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى