روسيا وألمانيا وفرنسا: على كييف تطبيق مقرّرات قمة برلين
عبّرت روسيا وألمانيا وفرنسا عن حيرتها بسبب رفض أوكرانيا فصل الأطراف في الموقع بالقرب من قرية لوهانسكايا، حيث كان من المقرّر فصل القوات في دونباس في يوم الاجتماع.
وقال مدير مركز دراسة الأوضاع السياسية أليكسي تشيسناكوف المقرّب من الكرملين، في حديث لوكالة «سبوتنيك» أمس، أنّ «الجانب الأوكراني، أشار إلى حقيقة أنه في 2 نيسان، سجل في الموقع تبادل لإطلاق النار، ونفى الممثل الخاص لبعثة مراقبة منظمة الأمن والتعاون الذي حضر المحادثات هذا التأكيد».
وفي هذا الصدد، حثّت كلٌّ من روسيا وألمانيا وفرنسا مرة أخرى أوكرانيا لتنفيذ مقررات قمة برلين لرؤساء دول «رباعية نورماندي» التي عقدت في 19 تشرين الأول 2016، وضمان فصل القوات يوم 7 نيسان.
وعقد يوم أمس الأول، في مينسك، اجتماع بـ «صيغة نورماندي» على مستوى المستشارين الدبلوماسيين لقادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا.
ويشار إلى أن السلطات الأوكرانية، بدأت في نيسان 2014 عملية عسكرية ضدّ جمهوريتي «لوغانسك ودونيتسك» الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، في شرق أوكرانيا، وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة إلى أنّ النزاع أسفر عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل حتى الآن.
ونوقشت تسوية الأزمة الأوكرانية، ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد صدرت عن المجموعة منذ شهر أيلول العام 2014، ثلاث وثائق مشتركة، حدّدت الخطوات الرامية للحدّ من تصاعد النزاع. ومع ذلك، وحتى بعد توقيع اتفاقيات الهدنة بين طرفي النزاع، ما زالت خروق وقف إطلاق النار المتبادلة، تتواصل بين الجانبين.