شورتر: الالتزام بتأمين كامل الحدود اللبنانية مع سورية
اجتمع سفير بريطانيا في لبنان هيوغو شورتر وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية إليزابيث ريتشارد مع قائد الجيش العماد جوزف عون، في أول لقاء لهما حول مشروع أمن الحدود البرية.
وأتاح الاجتماع «فرصة لمناقشة برامج الدعم المستمرة التي تقدّمها المملكة المتحدة والولايات المتحدة للجيش اللبناني ولمشروع أمن الحدود البرية، بما في ذلك البناء والتدريب والمعدّات التي يتم توفيرها من أجل الوصول إلى هدف تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية».
ووقّع السفير شورتر مع الجنرال عون، بحسب ما أوضح بيان للسفارة البريطانية، على تحديث التعهد المشترك للعام 2013 بين الجيش اللبناني والمملكة المتحدة. وتهدف الاتفاقية إلى الالتزام بتأمين كامل الحدود اللبنانية مع سورية وتدريب أكثر من 11 ألف جندي من القوات المسلحة اللبنانية بحلول العام 2019، بالإضافة إلى بناء أبراج مراقبة وتسليم المعدّات إلى أفواج الحدود البرية».
وبعد اللقاء، قال شورتر: «إن التوقيع على هذا التعهد المشترك هو التزام آخر من المملكة المتحدة بتأمين حدود لبنان مع سورية، ودعم الجيش اللبناني باعتباره الجهة الأمنية الوحيدة في لبنان والقادرة على بسط سلطة الدولة اللبنانية إلى القرى والبلدات الحدودية. وبحلول عام 2019، يلتزم هذا التعهّد المشترك بتدريب أكثر من أحد عشر ألف عنصر من القوات المسلحة اللبنانية على عمليات الأمن الداخلي والحدودي، وتجهيز وتوجيه وتدريب أربعة آلاف جندي من أفواج الحدود البرية التابعة للجيش اللبناني».
وأشاد شورتر بالعمل الممتاز للجيش اللبناني، مشيراً الى أن بلاده ستواصل تقديم دعم المملكة المتحدة الكامل له. وأضاف: «خلال اجتماعنا كأول لجنة توجيهية رفيعة المستوى مع العماد عون، استعرضنا التقدّم الممتاز حتى الآن في هذا البرنامج. أكثر من 70 من الحدود أصبحت آمنة، وإحساس المجتمعات المحلية بالأمن على ارتفاع بشكل كبير».
واستقبل قائد الجيش في مكتبه في اليرزة، النائبين علي عسيران وهادي حبيش، وجرى التداول في الأوضاع العامة، كما التقى القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان السيد وليد البخاري يرافقه الملحق العسكري العميد سلامة المسلوخي، وتناول البحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين جيشي البلدين.