الكويت تحبط مخطّطاً تفجيرياً كبيراً لـ«داعش»
أفادت صحيفة «الرأي» الكويتيّة بنجاح أجهزة الأمن الوطنية في إحباط مخطّط تفجيري لتنظيم «داعش»، جنّب الكويت اضطراباً أمنيّاً وفتناً طائفية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية وأمنيّة تفاصيل التحقيق مع المشتبه بتعاونهم مع «الكويتي الداعشي» حسين الظفيري وزوجته السوريّة رهف زينا، اللذين تمّ اعتقالهما بالفلبين في 25 من الشهر الماضي.
وأفادت المعلومات أيضاً، أنّ الداخلية الكويتية هي من أبلغت الأمن الفلبيني بموضوع الظفيري وزوجته وليس العكس، «بعد ما تجمّعت لديها حصيلة وافية من المعلومات عن المخطّط الذي كان يستهدف الكويت ودولاً أخرى»، وطلبت من مانيلا توقيفهما.
وعلمت «الرأي» أيضاً، أنّ من بين الموقوفين الأربعة الذين اعتُقلوا أخيراً مدرس كيمياء سوري الجنسية، يعمل في إحدى مدارس الكويت، تمّت إحالته للنيابة العامة ويشتبه بقيامه بالتنسيق بين الضالعين في المخطّط، خصوصاً وأنّ زياراته تكرّرت للشمال السوري.
وأفادت مصادر «الرأي» بأنّ الأدوات المستخدمة في المخطّط اشتملت على «قدرين» مفخّخين جاهزين لتفجيرهما في حسينية الطيار في منطقة الصليبخات بمحافظة العاصمة الكويت .
وذكرت المصادر، أنّ الحديث يدور عن نسخة مماثلة للقدر المفخّخ الذي استخدمه منفّذ التفجير في ماراثون بوسطن قبل أربع سنوات، وسُمّيت «قنبلة طنجرة الضغط» المصنوعة من حلّة ضغط تُملأ بمتفجرات وأمونيا وكرات حديد صغيرة. وكشفت المصادر أيضاً، أنّ المخطّط كان يستهدف تجمّعاً للجيش الأميركي في الكويت.
وقالت المصادر، إنّ عمليات المداهمة التي شملت مناطق عدّة من بينها سعد العبدالله وتيماء وسواهما مستمرة، وإنّ بعض الأشخاص تمّ إيقافهم احترازياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك كثيرين تحت الرصد والمتابعة، «سيتمّ توقيفهم بعد أن تنضج كلّ الخيوط المؤدّية إلى الاشتباه بهم، حتى لا يكون الاقتحام بالظنّة فقط»، بحسب الصحيفة.