الصرّاف: لا نهر بارد جديداً
أكّد وزير الدفاع يعقوب الصراف بعد لقائه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أنّ «االجيش اللبناني والقوى الأمنيّة مولجة بحماية كامل الأراضي اللبنانية وكلّ مواطن على هذه الأرض، إن كان يحمل الهوية اللبنانية أو فلسطينية أو لاجئاً أو نازحاً فهذا واجب»، مشيراً إلى أنّه «بالاتصالات التي نقوم بها من إلى رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة إلى قيادة الجيش والقيادات الفلسطينية، إن شاء الله لن يكون نهر بارد جديد».
وهنّأ الوزير الصرّاف «قيادة مخابرات الجيش في الجنوب على الجهود الجبارة التي تقوم بها لحماية أمن اللبنانيّين والفلسطينيين، وخصوصاً في صيدا المتاخمة جغرافيا لمخيم عين الحلوة الذي شهد تدهوراً أمنيّاً كاد أن يجرّ المنطقة إلى موقع خطر».
وقال خلال زيارته مدينة صيدا، حيث قدّم التهاني بالأعياد إلى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس الياس كفوري في مطرانية الروم الأرثوذكس في صيدا القديمة، إنّ «التزامي مع صيدا مثل التزامي مع آخر شبر من مزارع شبعا، ومن واجبي أن أكون مع أهالي صيدا في هذه المحنة وقرب جنودنا ومع قيادة الجيش التي كانت تعليماتها صارمة منذ أول رصاصة».
ولفتَ إلى أنّ «الإرهاب الذي يضرب المنطقه من حولنا، والذي يدقّ أبوابنا كلّ يوم هي أزمة خطرة ومتطوّرة وقد تطول، ونتمنّى أن يُهزم الإرهاب في كلّ المنطقة»، مؤكّداً أنّ «الدول اللبنانية والجيش لا يخافان من أحد لا العدو ولا من الإرهاب والجيش اللبناني يقف في وجه هذه المخاطر».
كما زار الصرّاف النائبة بهية الحريري في مجدليون، وبحث معها الأوضاع العامّة في المدينة وخاصة ما يتعلّق منها بمخيم عين الحلوة والاشتباكات الأخيرة التي شهدها.