شذرات
وأنا بانتظاركِ، رميتُ ظلّي. الغيمة تمحوه، الشمس تعيده، حضوركِ ينهي انفصامي!
أرمي حفنةً من هوسي على الطاولة!
تتراقص الكراسي
تتضاجع القبّعات
أحتسي وهمكِ
وأنتعل خيبات الأمل إلى بيتي المهجور!
ما يجمعنا كذبةٌ، إنّها الحقيقة بوجهها الآخر.
ما يجمعنا الحقيقة، إنّها الكذبة بوجهها الآخر.
يرسمها بعينيه بالأبيض والأسود
تتلوّن بربيع يديه
يرسمها من جديدٍ
لا تنتهي.
تعرّيه قبلةً قبلة، تتخفّى في عينيه، تراقصه ولا تجد يديه، تصحو على وسادته، تحوك شفتيه بنظراتها… على زجاج نافذتها تقرأ في صباح قهوتها: كان حلماً وابتسامة!
وهمٌ آخر يطرق على النافذة برذاذ المطر، يعبق اللهاث، يرسم وجهاً آخر يمحو ظلّه.
في انتظارها كانت لغيري ولم يأتِ أحد سوانا!
كلنا نحلم… قليلون منّا يعرفون كيف يحلمون، ليصبحوا على مسافةٍ قريبةٍ من حدود الممكن!
أحاول أن أكون أكثر وضوحاً… يفاجئني جموحي بغموض أكبر!
يكتبها الشاعر زاهر العريضي