قانصو: للقضاء على كلّ حالة شاذّة ومتطرفة وإنهاء الانقسام الفلسطيني
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، ضمّ عضو مكتبها السياسي رامز مصطفى والقيادي غازي دبور، وحضر اللقاء إلى جانب الرئيس قانصو عميد الداخلية عاطف بزي.
جرى خلال اللقاء عرض عام للأوضاع على الساحتين الفلسطينية والقومية، وكان تأكيد على إدانة ما يحصل في مخيم عين الحلوة، وضرورة العمل سريعاً على إنهاء كلّ حالة شاذة ومتطرفة تهدّد أمن المخيم واستقراره، وحياة السكان وممتلكاتهم.
كما جرى التشديد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وإنتاج الوحدة الفلسطينية على أساس ثوابت النضال والمقاومة.
وأشار المجتمعون إلى أنّ الاحتلال الصهيوني ماضٍ في ممارساته العدوانية بحق الفلسطينيين، ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، وهذا العدو العنصري لن يرتدع ويتوقف عن عدوانه وغطرسته إلا بخيار الانتفاضة والمقاومة، وأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة يمتلكون الإرادة والتصميم لممارسة فعل المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة.
وتوقّف المجتمعون أمام التصعيد في المواقف الأميركية ضدّ سورية وما سبقها من عدوان سافر على مطار الشعيرات، فتمّ تأكيد الوقوف إلى جانب سورية ومؤازرتها في الحرب ضدّ الإرهاب ومواجهة الدول الراعية لهذا الإرهاب وفي مقدّمها الولايات المتحدة الأميركية التي تفبرك الأكاذيب لتبرّر مؤازرتها لـ «داعش» و«النصرة» وسائر المجموعات الإرهابية.