«الرابطة المارونيّة» والخازن يثنيان على قرار عون

أثنى رئيس «الرابطة المارونيّة» أنطوان قليموس بِاسم الرابطة على قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إرجاء انعقاد المجلس النيابي لمدّة شهر، ووصفه «بالحكيم والجريء في آن، ريثما يتمكّن الأفرقاء من الاتفاق على قانون جديد للانتخاب يوفّر صحّة التمثيل وعدالته».

واعتبرت الرابطة في بيان، أنّ «التمديد لا يقدّم حلّاً، بل يزيد الأوضاع تعقيداً، وينتقص من شرعيّة المجلس»، وقالت: «إنّها المرة الأولى التي يلجأ فيها رئيس للجمهورية إلى مثل هذا الإجراء الذي يكفله الدستور اللبناني ويصونه»، منوّهةً بالاستجابة الفوريّة لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وبوعي القيادات السياسية بخطورة المرحلة ودقّتها، آملةً «أن تتضافر جهودها، وأن تضع مصالحها الخاصة جانباً، فتنكبّ بإخلاص على إنتاج قانون عصري يؤدّي الغاية المرجوّة منه، ألا وهي تجديد الحياة الوطنية والسسياسية من خلال التمثيل الصحيح لكلّ المكوّنات اللبنانية».

وإذ حيّت الرابطة المارونيّة الرئيس عون على قراره الشجاع وبادرته الإنقاذيّة، أهابت «بالمسؤولين كافّة الارتقاء إلى ذروة المسؤولية الوطنية التي تحتّمها الأحوال الراهنة، في ظلّ ما يعصف بلبنان والمنطقة من تحدّيات وجوديّة ينبغي التصدّي لها بوحدة الصف وأقصى درجات اليقظة، لأنّ اللبنانيين جميعاً في مركب واحد، ومسؤوليّتهم رئيسة في تجنيبه الغرق وتأمين فرص وصوله سالماً إلى برّ الأمان».

من جهته، اتّصل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بكلّ من الرئيسين عون وبرّي، مثنياً على «الخطوة الدستوريّة التي أقدم عليها الرئيس عون، والتي أفسحت في المجال مجدّداً أمام المعنيّين للوصول إلى قانون انتخابات يرضي اللبنانيين ويراعي المهل وصحّة التمثيل».

وأكّد الخازن «أنّ الحكمة المشتركة بين الرئيسين عون والرئيس برّي، ورئيس الحكومة سعد الحريري أثبتت مفهوم التساوي والتوازي، التي عقدت خناصرها بالعودة والاحتكام تحت سقف الدولة، وأنّ لا إمكانيّة لقيامة نظامنا خارج التفاهم لإحياء عهود المناصفة والمشاركة وعدم التنكّر لحقوق الغير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى