شذرات

أرسم من الغبار، وجهاً آخر لك… وأبتسم كالذي يدفن سرّاً في الرمال!

في لحظاتٍ هاربةٍ من الحماقة

ما بين ابتسامتها والباب المغلق

ألتقط نظراتي المستنفرة بخجلٍ

قبل أن تتسلّق شفتاها عنقي

عند الطابق الضائع بعطرها!

حين لا تشبه الكلمات صمتي… أبوح بصمتٍ آخر.

جنونٌ أن لا أقرأ لغة عينيك!

عيناك… طعم الرغبة… فعل الشهوة!

بعد سنواتٍ أيقن الجواب… جميلة أخرى سمعته!

حاولت أن تكتب… فرسمت ظلّاً على الحائط!

يعقد مشنقة فضفاضة حول عنقه

في يده ساعةٌ فخمةٌ، عقاربها تلمع وتتحرك بدقّةٍ

لكنّه دائماً يأتي متأخراً على موعده!

تنام قربي في السرير، وأحلامنا ليست واحدةً!

أعرف سرّ امرأة لا تتعب… تحبّ بلا هوادة.

الجمال خدعةٌ بصريّة

تعمّق تر القبح

القبح خدعةٌ بصريّةٌ

تمعّن تر الجمال!

المرأة التّي تعبق برائحة الوديان والمروج… ليست بحاجةٍ إلى عطر.

العتمة تخفي كلّ شيءٍ إلّا أنفاسنا

مثلنا تنتظر أن يأتي الصباح!

يكتبها الشاعر زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى