«حركة الأمّة» تنظِّم لقاءً تضامنياً مع سورية واستنكاراً لتفجيرَي الفوعة وكفريا
نظّمت حركة الأمّة لقاءً تضامنياً حاشداً مع سورية قيادةً وشعباً واستنكاراً للتفجير الإجرامي الذي استهدف أهالي بلدتَي الفوعة وكفريا في مركزها الرئيسي- بيروت، بحضور وفود من الأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلامية والفصائل الفلسطينيّة وشخصيات سياسية وروحية.
وألقى ممثّل حزب الله د. علي ضاهر كلمة، أكّد فيها أنّ «الإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني، اللذين يريدان ضرب سورية، كونها آخر القلاع العربية التي لن تفرّط بحق الشعب الفلسطيني وبالمقاومة»، مؤكّداً «الثقة بانتصار حلف المقاومة والممانعة على الإرهاب بكلّ أشكاله».
وكانت كلمة لتجمّع اللجان والروابط الشعبية، ألقاها د. هاني سليمان، الذي جدّد ثقته بـأنّ الأمة فيها من القوى الحيّة ما يجعلها قادرة على الاستمرار والانتصار على كلّ أعدائها.
ورأى أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أنّ «التضامن مع أهالي كفريا والفوعة وشهدائها هو تضامن مع الذات ضدّ كلّ أشكال الإرهاب التكفيري، والذي سيُهزم حتماً، بفضل وحدة قوى المقاومة والممانعة التي ستحقّق الانتصار الحتمي، مهما كانت التضحيات».
وتحدّث مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة أبو عماد رامز مصطفى، الذي أكّد انتصار حلف المقاومة والممانعة على الهجمة التكفيرية الصيهونية الاستعمارية، مشدّداً على أنّ الشعب الفلسطيني بمقاومته وإرادته سسينتصر حتماً.
بدوره، قال أمين سرّ «مؤسسة الفكر التوحيدي» الشيخ د. غسان بو دياب: «إنّنا المسلمون الموحّدون المعروفيّون، نعلن شهادة للتاريخ، أنّ محاولة إلباس أهل السنّة والجماعة تهمة الإرهاب هو مشروع فتنوي صهيوني، فأهل السنّة والجماعة براء من بعض الدُّخلاء من الفئة الضالّة المضلّة، التي تحلّل قتل الأبرياء وسبي الأعراض وذبح المستأمنين، وإنّنا نعلن تضامننا الكامل مع جميع ضحايا الإرهاب في كافّة أنحاء العالم، وآخرها ما جرى للأبرياء في كفريا والفوعة، وقبلها بأيام ما أصاب أقباط مصر الآمنين».
من جهته، تناول رئيس الهيئة الإداريّة في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ د. حسان عبدالله، التحدّيات الخطيرة التي تواجهها الأمّة، مُعرباً عن ثقته بانتصار سورية وجيشها وحلف المقاومة والممانعة، مشدّداً على «أنّ الإرهاب التكفيري لا أمان له، ولا تنفع معه المواثيق والعهود، والحلّ الوحيد هو بهزيمته النهائية».
من ناحيته، سأل أمين عام «حركة الأمّة» الشيخ عبد الله جبري: «لماذا تُرتكب الجرائم الدمويّة بِاسم الدين؟ لماذا يتمّ قتل الأبرياء؟ متى ستنتهي هذه الأفكار المتطرّفة التي تحصد الأرواح البريئة؟ أين هم المتشدّقون بحقوق الإنسان؟ أين هم الغيارى على الدين وأبنائه؟ أين هم المتضامنون مع مزاعم الكيماوي؟ إنّها ازدواجيّة المعايير.. ألم تصل لمجلس الأمن صور الأجساد المحترقة في الراشدين؟ طبعاً لا، فهم شركاء في الجريمة، ومموّلو إرهابييها».
وختم بالقول: «ستنتصر سورية على إجرامكم. هذا يقيننا بإذن الله تعالى، كيقيننا بانتصارنا على الصهاينة في فلسطين، واعلموا أنّ فتنتكم سنُسقطها بصدورنا، وبوحدتنا. هذا الخيار هو الحق، ولن نتراجع».
وفي الختام، ألقى أبو جورج نعوف قصيدة من وحي المناسبة.