«رقصة حبّ خلف الأحلام»… رواية جديدة لباسل عبد الله
أصدر الكاتب باسل عبد الله روايته الجديدة «رقصة حبّ خلف الأحلام»، مشيراً إلى أنها رواية مبنيّة على الواقع من جهة، وعلى الأحلام والأمنيات من جهة أخرى.
وكتب عبد الله في مقدّمة روايته، أنها محاولة للتعبير عن مشاعر ترافق حياة كلّ إنسان منّا… هي محاولة لترجمة أفكار من نسج مخيلة تخلق لنا بحرفية، على مدار أيام حياتنا، صوراً ومشاهد تختلط بواقعنا حتى تنصهر فيه، فتزوّدنا بسلسلة من اللحظات الجميلة والحميمة التي ترسم البهجة في قلوبنا، والتي نبني عليها، لأوقات، مزاجنا الحسن.
«رقصة حبّ خلف الأحلام»، رواية لكل من يؤمن بالحبّ ويبحث عنه في الواقع وفي الأحلام في آن، لقد صنع بطل الرواية فتاة أحلامه بخيوط ماتعة الأعطاف مفعمة بالقيم الجمالية بعيداً عن المنطق المألوف في الحياة، ما يجعل من نصّه خطاباً سردياً نقيضاً للنزعة الذكورية أحادية الصوت، حين كشف الصوت الآخر المخبوء داخله، الصوت الحالم الرومنسي الذي تندغم فيه كل الأصوات لتعبّر عن مواصفات «المرأة» التي يبحث عنها «الرجل»، فخرج لنا بنصّ جميل عن حبّ مستحيل تحديده أو توصيفه، حبّ يكتب نفسه بنفسه قبل أن يكتبه صاحبه فكأنما كان ذريعة لصوغ نصّ آخر، داخل النصّ، نصّ مفتوح، ومنفتح، منفلت من كلّ أداة تخضعه للثبات أو حتى للتحقق.