تركيا ساحة فوضى مُقبلة
ـ استهلكت حرب سورية فرص الرهانات وثبتت عند معادلات لم يعد كسرها ممكناً بلا حروب كبيرة لا تعادل كلفتها الأرباح المرتجاة.
ـ الحضور الروسي والإيراني يجعل من أيّ رهان على تغيير جذري في سورية مغامرة بحرب عالمية.
ـ ما تريده واشنطن هو بيئة تفاوضية أفضل لصناعة تفاهمات لم تتحمّل مستواها المتدني في عهد باراك أوباما.
ـ كوريا تظهر على السطح موضع اهتمام أميركي مجدّداً لأنها تحدّ يتيح بكلفة أقلّ فرص تفاوض مع روسيا والصين لتفاهمات رابحة تنتهي بتفاهم شبيه بالتفاهم حول الملف النووي الإيراني بإنهاء السلاح النووي الكوري مقابل خطط تنمية شاملة بمليارات الدولارات وضمانات أمنية ورفع عقوبات.
ـ اليمن في المقابل يحضر كاهتمام أميركي لأنه يفتح باب التجاذب مع إيران يسمح بتسجيل النقاط دون مواجهة مفتوحة.
ـ يلفت الانقسام التركي الحادّ وحضوره في الشارع والخسارة الشعبية لأردوغان وإمكانية توظيف الفوضى التركية للضغط على روسيا وإيران بحكم الجوار.
ـ التموضع الغربي وراء الأكراد صار واضحاً وحيث أردوغان استنفد فرص تقديم الخدمات للغرب وصار عبئاً ثقيلاً كما أمير قطر ومحمد مرسي من قبله…
التعليق السياسي