حمدان: لدعم الأجهزة الأمنيّة للقيام بدورها
أثنى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان، على «المواقف الوطنيّة الجامعة» للبطريرك الماروني بشارة الراعي»، لافتاً إلى «حرصه الدائم على حسن سير عمل مؤسسات الدولة، وعلى ضرورة مكافحة الفساد وإصراره على إيجاد قانون انتخابي عادل يؤمّن صحة التمثيل لكافّة مكوّنات المجتمع اللبناني».
وقال حمدان، بعد زيارته على رأس وفد من «المرابطون» الراعي للتهنئة بعيد الفصح: «وسط ما تشهده المنطقة من غليان، لقد توافقنا مع غبطته على أهمية دعم الأجهزة الأمنيّة كافة في لبنان للقيام بدورها، لا سيّما مع التعيينات الجديدة التي شهدتها المؤسسة العسكرية وعلى رأسها قيادة الجيش. وبالنسبة لاستهداف مسيحيّي الشرق، سواء في مصر أو غيرها من الأماكن، فإنّ هذا الاعتداء يهزّ العالم أجمع، وليس فقط منطقة «الشرق الأوسط» إذا ما استمر، وبالتالي نحن نؤكّد أنّ المسيحيين هم قادة وشركاء في إدارة الأقطار العربية».
ومن زوّار الصرح، الوزير السابق فاروق البربير الذي عرض لشؤون ثقافية واجتماعية وروحيّة، من بينها «الحوار المسيحي – الإسلامي وضرورة متابعته وتفعيله لإرساء روح الشراكة الحقيقية والعيش المشترك بقوة في لبنان».
كذلك، التقى النائب إيلي ماروني، الذي قال: «أتينا لمعايدة البطريرك الراعي، ولنؤكّد له دعمنا لمواقفه الوطنية ولضرورة إنقاذ المؤسسات الدستورية من خلال إقرار قانون للانتخابات، لأنّ المجلس النيابي هو أمّ لكلّ السلطات، ومن دون مجلس نوّاب يمثّل فعلاً إرادة الشعب، لن تكون هنالك أيّة سلطات. لقد أكّدنا موقفنا بضرورة إقرار قانون على قياس الوطن والمواطن، وليس على قياس المصالح، لأنّه آن الأوان لأن نتّحد جميعنا من أجل إنقاذ لبنان قبل فوات الأوان».
ومن زوّار بكركي وفد من الطلاب الجامعيين المتخصّصين من أبرشيّة نيس الفرنسية برئاسة راعي ابرشية نيس المونسنيور أندريه مارسو، يرافقهم منسّق مكتب الشبيبة في الدائرة البطريركية الأب توفيق بو هدير. وعرض مارسو لدوافع زيارة الوفد إلى لبنان، وتحديداً لقاء الراعي والتي تدخل في إطار برنامج زيارة الأماكن المقدّسة في لبنان والتعرّف إلى هذا البلد المميّز في الشرق.