إيران والصين تعيدان تصميم مفاعل «أراك» النووي
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، أمس، أنّ «طهران وبكين ستوقعان في 23 نيسان في فيينا عقداً لإعادة تصميم مفاعل أراك الإيراني».
وقال كانغ خلال مؤتمر صحافي: «بفضل الجهود الثنائية للصين وإيران فإن شركات البلدين وقعت مؤخراً بالأحرف الأولى عقداً تجارياً في بكين لإعادة تصميم مفاعل أراك وتجهيزه بالمعدات الحديثة».
وأشار إلى أنّ «المسؤولين الإيرانيين والسداسية الدولية، سيعقدون اجتماعاً دورياً للجنة حول الاتفاق الشامل للبرنامج النووي الإيراني يوم 25 نيسان الحالي في فيينا».
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قد أعلن أنّ «الأسبوع المقبل سيشهد التوقيع في فيينا، على عقد بين بلاده والصين لإعادة تصميم مفاعل أراك وتجهيزه بالمعدات الحديثة، وفقاً لنص الاتفاق النووي».
في السياق، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنّ «مفاعل أراك للماء الثقيل سيكون مفاعلاً حديثاً للبحوث وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
ووافقت الأطراف المشاركة في المباحثات آنذاك على خطة العمل المشتركة الشاملة التي كان على إيران تطبيقها لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
ومن بين عناصر الخطة، التي باتت سارية المفعول اعتباراً من يوم 16 كانون الثاني 2016، إعادة تصميم مفاعل أراك النووي ليتوافق مع مهمته الجديدة في توليد الطاقة.
في سياق متّصل، كشفت طهران أمس، عن 12 مشروعاً ومنتجاً في مجال الدفاع الجوي تتعلق بالمطارات والرادارات.
وكان ذلك بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني، في معرض شركة «شيراز» للصناعات الإلكترونية، ومعاينته واقع مختلف القطاعات وأحدث الإنجازات الدفاعية، المصنعة من قبل المختصين الإيرانيين.
وتمّت إزاحة الستار عن 12 مشروعاً ومنتجاً دفاعياً هاماً في مجال المطارات والرادارات، حيث تمتلك قابلية الرصد وتحديد الأهداف مختلفة المدى، وتشمل المنظومات الموجّهة والملاحة الجوية العسكرية والمدنية والمطارات، ومنظومات التوجيه والملاحة السطحية والعائمة، وتلك المعنية بالأسلحة الذكية.
وتمّ إنتاج هذه المعدات في شركة «شيراز» للإلكترونيات، بالاعتماد على خبرة الجامعات وشركات التقنية المحلية.