الداخلية العراقية تتسلّم 26 قطريّاً اختطفوا قبل عام ونصف
قالت وسائل إعلام عراقية، أمس، إنّه تمّ إطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة الحاكمة في قطر والذين خطفوا في العراق منذ أكثر من عام.
وأشارت إلى أنّه جرى الإفراج عن المختطفين مقابل إخراج عناصر تابعة لحزب سياسي من دون ذكر اسمه محتجزين لدى مسلّحين في سورية، وأنّ الاتفاق حصل بإشراف مباشر من قِبل رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.
وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أول أمس الخميس، إنّ طائرة قطريّة انتظرت لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفاً قطرياً، مشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي كجزء من صفقة إقليميّة ترتبط بعملية إجلاء سكان 4 بلدات محاصرة في سورية، بحسب قولها.
يُذكر أنّ القطريّين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر كانون الأول 2015 من قِبل قافلة كانت تضمّ 100 مسلّح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.
وكان المستشار الإعلامي لوزير الداخلية القطريّ وهاب الطائي قال، إنّه سيتمّ تسليم القطريّين الـ26 إلى السفير القطري بعد انتهاء التدقيق.
وفيما أعلن مصدر أنّ الحكومة العراقية لم تتدخّل في موضوع إطلاق سراح المختطفين، فإنّ «كتائب حزب الله العراق» لعبت دور الوسيط بين الجهة المحتجِزة وبين المفاوضين القطريّين.
وأعلن مصدر مطّلع، أنّ «لا صحّة لأيّة معلومة حول دفع فدية أو كفالة لإطلاق سراح القطريّين المحتجزين، وأنّ الهدف من عمليّة احتجاز القطريّين قبل نحو سنة لم يكن بهدف الحصول على المال»، مضيفاً أنّ «لا وجود لأيّ طرف ثالث في عملية التفاوض، وهي تمّت فقط بين الجهة الوسيطة والدوحة لإطلاق سراح المحتجزين».