كيدانيان أطلق مشروع «فيزيت ليبانون 2017»
أطلق وزير السياحة أواديس كيدانيان مشروع «فيزيت ليبانون 2017»، خلال مؤتمر صحافي عُقد في فندق «لو رويال ـ ضبية» شارك فيه نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب وكالات السفر والسياحة جان عبود، مؤسس شركة «غلوب نت» نديم جورج فريحة، في حضور ممثل نقيب المطاعم طوني رامي وممثلين عن النقابات والمؤسسات السياحية ووسائل الإعلام.
بداية، رحب كيدانيان بالحضور، وشكر كل القطاعات السياحية على «تجاوبها وتعاونها لتنفيذ المشروع»، مؤكداً أنه « إن كانت السياحة في لبنان مؤهلة لأن تكون بمستويات مرتفعة وعالية فالفضل بهذا يعود إلى القطاع الخاص».
وقال: «القطاع العام ووزارة السياحة داعمان بشكل غير كاف بحسب رأيي، لكنّ القطاع الخاص يقوم بعمله ولهذا تم تنظيم هذا المؤتمر من خلال القطاع الخاص»، مثنياً على «إيمان الجميع بالمشروع وعلى تضافر الجهود في اتجاه إنجاحه ليكون أساساً يبنى عليه التطوير في غضون السنوات المقبلة».
بدوره، قال الأشقر: «نحن بالتعاون مع الوزير والوزارة نحاول تصحيح بعض وسائل التسويق الجارية، وكنا من الأساس نطالب بها، وسنقوم في الوقت نفسه بدعم من معاليه، حالما نرصد وكلاء سفر في الخارج يتمتعون بقدرة فعلية على استقدام السواح إلى لبنان ويطلبون منا دعماً تسويقياً ضمن البلد المعنية، سنقوم بـ screening على بعض البلدان ذات الإمكانية على استجلاب نوعية سواح في أوقات تعتبر خارج المواسم الأساسية لا سيما في مجالي السياحة الدينية والسياحة الثقافية».
وشدّد على «ضرورة خلق أحداث كبيرة أو مهرجانات جاذبة باتجاه لبنان» لافتا الى «وجوب التنويع في المواضيع السياحية».
وطالب الأشقر الوزير كيدانيان «برفع الصوت داخل مجلس الوزراء لأنّ المطلوب إضافة إلى الاستقرار الأمني السائد في البلد، أن يحصن الاستقرار السياسي بتحسين نوعية الخطاب السياسي»، شاكراً له «تعاونه من أجل النهوض بقطار السياحة في لبنان ليعود الوضع كما كان في السابق مزدهرا فازدهاره ينعكس على سائر القطاعات الاقتصادية».
من جهته، قال عبود: «ما جعلنا نتفاءل بهذا المشروع هو سرعة التجاوب من قبل الشركات المعنية»، مثنيا «على التجاوب المحلي من جانب القطاع السياحي بجميع مكوناته» ومعولاً الكثير على المؤتمر.
وأمل أن يصبح المؤتمر «حدثاً سنوياً في 25 أيار من كل عام».
وقال فريحة: «نحن كمؤسسة Globe Network نتعاطى مع ثلاثين وزارة سياحة في العالم، وننظم المعارض في أوروبا وفي شمال أفريقيا».
وقال: «هدفنا خلق حدث عالمي نستطيع من خلاله تحقيق هدفنا الاول وهو إقامة حملة ترويجية على مساحة كل بلدان العالم، والهدف الثاني أن لا يكون الأمر مجرد ترويج صورة وانما خلق فرص عمل في القطاع السياحي».
وأشار إلى أنّ «أحد الأهداف ألا يكون الموضوع محصوراً بصورة ولقاء وإنما سيكون العمل على مدار السنة»، مشدّداً على «المتابعة التي ستجري لكل الأشخاص الذين تسجلوا بعد انقضاء المؤتمر».