الأسعد تمنّى لو أنّ الحريري قدّر تضحيات الجنوبيين في وجه العدو
تمنّى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» معن الأسعد، «لو أنّ زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الجنوب هي زيارة دعم لأبناء الجنوب ولتقدير دورهم الوطني ولتضحياتهم في مواجهة العدوان الصهيوني ولإدانته، وليست ردّة فعل على جولة إعلاميّة للمقاومة»، مؤكّداً أنّ «هذه الجولة تمّت بالتنسيق مع الجيش، وخلت من المظاهر المسلّحة أو الاستفزازية»، لافتاً إلى أنّ «حزب الله يمثّل شريحة كبيرة من اللبنانيّين، وله ممثّلون في الدولة». وسأل: «لماذا التركيز على جولة المقاومة مع أنّ كثيراً من الشخصيات تزور هذه المنطقة».
وسأل في تصريح: «أليس من الأجدر أن تكون زيارة الحريري لإدانة العدو على سرقته لمياه لبنان ونفطه، واستمراره باحتلال جزء من الأراضي اللبنانية؟ ويبدو أنّها جاءت غبّ الطلب وعلى عجل لتوجيه رسالة إلى من يعنيهم الأمر في الخارج. وكنّا نتمنّى أن تكون رسالة تطمين إلى أهالي الجنوب، الذين بفضل تضحياتهم ووقوفهم إلى جانب الجيش والمقاومة أتاحوا للمسؤولين في الدولة القيام بجولات في عمق الجنوب».
واعتبر الأسعد، أنّ «كثرة مشاريع القوانين الانتخابية التي تنبت كالفطر، تؤكّد أنّنا في لبنان نعيش عصر النوابغ وابتداع نظريات انتخابية إعجازية، والأهم أنّ صاحب كلّ مشروع يفاخر بوقاحة أنّه يراعي مصالح الزعماء، وليس مصلحة الوطن والمواطن»، مؤكّداً «اقتراب سقوط الطبقة السياسية وخوفها من انتفاضة التغيير التي حمل لواءها الشعب، وصولاً إلى محاسبة لصوص الهيكل وزجّهم في السجون».