بوكير واثق بلاعبي النجمة على رغم الخسارة أمام الصفاء
شغل فوز الصفاء على النجمة أمس بهدفٍ نظيف، في الأسبوع الأول للدوري الوسط الكروي والإعلامي في لبنان، لا سيما أن اللقاء شكل قمة مبكرة بين حامل اللقب ووصيفه.
وجاءت تعليقات المدربين، بعد مباريات الأسبوع الأول متباينة بشأن ظروف النتائج التي انتهت عليها مباريات هذه المرحلة، حيث رأى مدرب الصفاء سمير سعد أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم، بينما جدد مدرب النجمة ثيو بوكير ثقته بفريقه.
ونستعرض بعض آراء المدربين بعد مباريات الأسبوع الأول:
قال مدرب الصفاء سمير سعد: مباراة قمة بين فريقين التقيا مرتين في النخبة حيث فزنا في واحدة وخسرنا في أخرى، وجاءت المباراة قوية والنجمة فريق كبير لكن لاعبي الصفاء قدموا ما عندهم وظهرت لياقتهم عالية واللقاء يبشر بمنافسة قوية هذا الموسم ودفع معنوي للصفاء عبر هذا الفوز.
وقال مدرب النجمة ثيو بوكير: مع ثقتي بأننا الفريق الأفضل، إلا أنني توقعت الخسارة في أول 20 دقيقة، والحارس ارتكب هفوة قاتلة كلفتنا المباراة.
ومن جانبه قال رئيس الراسينغ جورج فرح: «قدم فريقي مباراة جيدة وكان يستحق الفوز بعد الفرص التي أهدرها المهاجمون وخصوصاً في الشوط الأول. عموماً أنا راضٍ عن النتيجة والأداء، ونحمد الله على أن المهاجم النيجيري الجديد إبراهيم بابا قدم أداءً جيداً وأثبت أنه قادر على سدّ الثغرة التي أحدثها رحيل الثنائي لاسينا سورو وعدنان ملحم، وأعتقد أن مستوى جميع اللاعبين تأثر بسوء أرض الملعب».
في المقابل قال مدير الأنصار بلال فراج: «تأثر الفريق لإصابة معظم اللاعبين بأعراض صحية قبل المباراة التي كانت مثيرة في أولها ومشتعلة في آخرها، لم يكن أداء فريقي سيئاً ولكن بإمكانه تقديم الأفضل، على أمل أن يتحسن الأمر إلى الأفضل ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وبالنسبة إلى مدرب فريق «النبي شيت» موسى حجيج: كانت المباراة مع التضامن صعبة وسط دفاع قوي من الطرفين، وكان على الحكم قيادتها بحنكة أكثر. فريق التضامن صعب على أرضه والمباراة كانت قوية.
التضامن يعترض على الظلم التحكيمي
عبر أمين سر نادي التضامن صور اللبناني سمير بواب عن استياء فريقه من أداء الحكام في مباراة فريقه مع النبي شيت، في الأسبوع الأول من الدوري، والتي انتهت بخسارة الفريق الجنوبي على أرضه 1 2.
وقال بواب إن فريقه تعرض للظلم طيلة المباراة وحرم من الفوز، خصوصاً العرقلة التي تسبب بها حارس النبي شيت وحيد فتال في الدقائق الأولى من اللقاء بعرقلته مهاجم الفريق كونان ريتشموند داخل المنطقة المحرمة، من دون أن يطرده كونه اللاعب الأخير متجاهلاً تطبيق القانون الواضح، وإلا لكان في نتيجة المباراة كلام آخر، ناهيك عن التحامل الفاضح على لاعبينا حتى ركلة الجزاء التي منحها للفريق البقاعي مشكوك في صحتها كون اللاعب علي بزي معروف في «التمثيل» داخل المنطقة المحرمة.
أما حول طرده من المباراة فقال: «جل ما في الأمر أنني صرخت على الملء بأننا مظلومون معاتباً الحكام على الأسلوب في التعاطي معنا».