عون يطّلع من خوري على نتائج زيارة الوفد الاقتصادي لروسيا
اطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال استقباله وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري في قصر بعبدا، على نتائج زيارة الوفد اللبناني الاقتصادي لروسيا الأسبوع الماضي والمداولات التي تمّت في اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية الروسية – اللبنانية المشتركة ومنتدى الأعمال اللبناني – الروسي، إضافة إلى حصيلة الطاولات المستديرة التي عُقدت بين رجال أعمال لبنانيين وروس حول الزراعة والمأكولات والصناعات الغذائية والبناء والمقاولات والنفط والغاز والسياحة والفنادق، فضلاً عن عقد لقاءات مع عدد من النواب الروس.وأشار خوري الى أن من نتائج الزيارة الاتفاق على تعزيز التواصل بين المسؤولين في البلدين وصولاً إلى عقد اتفاقات مشتركة وتعزيز التبادل التجاري بين لبنان وروسيا والاستثمارات المتبادلة.
وبعد اللقاء، أدلى خوري بتصريح أشار فيه إلى أن «الزيارة إلى روسيا كانت زيارة منتجة، تطرقنا خلالها الى سبل تطوير التنمية الاقتصادية بين البلدين، ولقينا تجاوباً كبيراً من الجانب الروسي المهتم للغاية بلبنان. كما تطرّق البحث الى موضوع إعادة إعمار سورية».أضاف: «كانت الزيارة مثمرة لناحية الاتفاقات التي توصلنا اليها، وننوي توقيعها بعد نحو شهر، وسيكون لها الطابعان التجاري والاستثماري. وسنعقد اجتماعات عمل متعددة مع الجانب الروسي لاستكمال البحث».وقال: «نأمل من الرئيس عون أن يقوم بزيارة لروسيا للقاء نظيره الروسي، حيث تأتي زيارته تتويجاً للعلاقات بين البلدين».وأشار خوري الى أن «المعنيين سيعملون على إيجاد الأطر المناسبة لفتح فروع لمصارف روسية في لبنان ولمصارف لبنانية في روسيا، وقد تمّ التوافق على تحضير زيارة لرجال أعمال وتجار ومستثمرين روس للبنان في تموز المقبل، للاتفاق مع رجال الأعمال اللبنانيين على وضع آلية عمل مشتركة حول التبادل التجاري في الاتجاهين، خصوصاً من لبنان في اتجاه روسيا».سياسياً، استقبل عون رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع الداخلية والتطورات السياسية.وقال معوض بعد اللقاء إن «رئيس الجمهورية أكد أن ليس هناك من فراغ في الدستور»، مشدداً على «أن العودة الى قانون الستين هي مسّ بالشراكة المتوازنة الضامنة للعيش المشترك الحقيقي في لبنان. ولا يمكن أن تحصل هذه الشراكة المتوازنة من دون تطبيق المعايير نفسها على المكونات اللبنانية كلها، في انتظار تطوير النظام وتشكيل مجلس شيوخ يكون حارساً للميثاقية. فاليوم مجلس النواب هو الحارس لهذه الميثاقية التي لا يمكن أن تطبق على مكوّن من دون آخر. وانطلاقاً من ذلك، فإن هدف قانون الانتخاب المحافظة على الميثاقية كما على الديموقراطية. فالتمديد مرفوض والفراغ أيضاً، وكذلك العودة الى قانون الستين الذي يمسّ بالشراكة. وأكثر من ذلك فإن المرفوض هو التهديد بالفراغ لمحاولة إخضاع اللبنانيين وفرض التمديد او قانون الستين».وعرض عون مع الوزير السابق كريم بقرادوني مواضيع الساعة وقانون الانتخاب.والتقى رئيسة لجنة مهرجانات بيروت الثقافية لمى تمام سلام مع وفد من اللجنة التي وجّهت له الدعوة لحضور الدورة الثانية لمهرجانات بيروت الثقافية التي تبدأ في 28 حزيران وتنتهي في 8 تموز المقبلين في ميدان سباق الخيل في بيروت، كما عرضت برنامج المهرجانات الذي يتضمّن عملين لبنانيين بامتياز صمّما ونفّذا بجهود مواهب لبنانية من مختلف الاختصاصات، الأول عنوانه «بيروت رحلة عبر الزمن»، ويستمر خمسة أيام، والثاني عنوانه «ألوان بيروت» ويستمر 4 أيام وهو من النوع التحريكي موجّه إلى الاولاد من الأعمار كلها.