كواليس
تساءلت مصادر روسية إعلامية عن سبب رفض الغرب، وخصوصاً واشنطن ولندن وباريس، لتحقيق يشارك فيه الجميع بخبراء يزورون خان شيخون ومطار الشعيرات ويُبنى على العلم ويحرج روسيا ويجبرها على قبول النتائج والتوصيات ما داموا واثقين مما يدّعونه من أدلة لديهم على مسؤولية الجيش السوري عن استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون؟
تقول المصادر: الجواب الوحيد هو أنهم يعلمون أنهم يكذبون ويفبركون وأنّ القصد هو الحملة وليس الحقيقة والدليل أنّ الغارة الأميركية كعقاب على فعل لم تثبت المسؤولية عنه قانوناً هو قطع طريق على كلّ بحث قانوني جدّي سيأتي بنتائج معاكسة .